قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنه سحب ترشيح إليس ستيفانيك لمنصب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، لأن الجمهوريين بحاجة إلى الحفاظ على أغلبيتهم الضئيلة في مجلس النواب، من أجل تعزيز أجندته “أميركا أولاً”.
والنائبة الجمهورية ستيفانيك حليفة مقربة لترمب، واختارها الرئيس لمنصب المبعوثة لدى الأمم المتحدة بعد أقل من أسبوع من انتخابه في نوفمبر.
وقال ترمب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، إنه “من الضروري أن نحافظ على جميع مقاعد الجمهوريين في الكونجرس. مع أغلبية ضئيلة جداً، لا أريد المخاطرة بترشح أي شخص آخر لمقعد إليس”.
وأضاف ترمب: “طلبت من إليس، بصفتها واحدة من أكبر حلفائي، البقاء في الكونجرس لمساعدتي في تحقيق تخفيضات ضريبية تاريخية، ووظائف رائعة، ونمو اقتصادي قياسي، وحدود آمنة، وهيمنة في مجال الطاقة، والسلام من خلال القوة، وغير ذلك الكثير، لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
أغلبية ضئيلة للجمهوريين
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة (218-213) في مجلس النواب، حيث توجد أربعة مقاعد شاغرة، في حين يستعدون لمحاولة تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها ترمب في عام 2017، ومعالجة الدين الوطني الذي يتجاوز 36.6 تريليون دولار.
وتولت الدبلوماسية الأميركية المخضرمة دوروثي شيا منصب القائم بأعمال سفير أميركا بالأمم المتحدة منذ استقالة ليندا توماس-جرينفيلد، مبعوثة إدارة بايدن، في يناير الماضي.
ولم يتضح على الفور من قد يختاره ترمب بدلاً من ستيفانيك.
