ترامب يشعل الجدل مجددًا.. وزارة التعليم عملية احتيال.. وأريد إغلاقها فورًا

ترامب يثير الجدل

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغبته في إغلاق وزارة التعليم الفيدرالية فورًا، مؤكدًا أنها تمثل “عملية احتيال كبيرة” يجب إنهاؤها دون تأخير.

وجاء هذا التصريح ليعيد الجدل حول سياسات ترامب الطموحة لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية، حيث سبق أن تعهد بإلغاء الوزارة خلال ولايته الأولى، لكن الكونغرس لم يتخذ أي خطوات لتنفيذ ذلك.

تحديات وصدمة في الأوساط التعليمية

رغم رغبة ترامب في تنفيذ قراره بأمر تنفيذي، أقرّ الرئيس الأمريكي بأن إغلاق الوزارة يتطلب موافقة الكونغرس ونقابات المعلمين، مما يضع أمامه عقبات تشريعية كبرى.

وفي حال تنفيذ القرار، فإن عشرات المليارات من الدولارات المخصصة لمساعدات مدارس ما قبل التعليم الجامعي، بالإضافة إلى برامج دعم الرسوم الدراسية لطلاب الجامعات، ستواجه مصيرًا مجهولًا، وفقًا لتقديرات وكالة رويترز.

ليندا ماكماهون في قلب العاصفة

وقد أوكل ترامب إلى ليندا ماكماهون، التي اختارها لمنصب وزيرة التعليم، مهمة تفكيك الوزارة، مما يشير إلى جدية الإدارة في المضي قدمًا نحو تنفيذ هذا المخطط المثير للجدل.

إغلاق الوزارة بين تأييد المحافظين ورفض المعارضين

توظف وزارة التعليم الفيدرالية حاليًا 4,245 موظفًا، وتبلغ ميزانيتها 251 مليار دولار، مما يجعل إلغاؤها قرارًا ذا تأثير اقتصادي وتعليمي ضخم.

وبينما تدعم مراكز بحثية محافظة فكرة نقل صلاحيات الوزارة إلى وكالات أخرى، يرى معارضو ترامب أن إلغاء الوزارة قد يؤدي إلى فوضى تعليمية، وحرمان ملايين الطلاب من التمويل والمساعدات الضرورية.