قال مسؤول كبير في البيت الأبيض الخميس، إن الرئيس دونالد ترامب “سيزيد من وتيرة” تنقلاته في الولايات المتحدة في ظل انتقادات حتى من داخل حزبه لأدائه الاقتصادي، علىى ما أوردت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
واتهمت أخيرا عضو الكونغرس اليمينية المتطرفة مارغوري تايلور غرين الرئيس بتكريس الكثير من الوقت للقضايا الدبلوماسية والسفر إلى الخارج فيما يتزايد السخط بين الأسر الأميركية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض كوش ديساي، إن “إصلاح الكارثة التي تسبب بها (الرئيس السابق الديموقراطي) جو بايدن على صعيد التضخم والاقتصاد يشكل أولوية منذ اليوم الأول” للجمهوري البالغ 79 عاما والذي عاد إلى الرئاسة في 20 كانون الثاني 2025.
وأكد في بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس أن “الحكومة وضعت مذاك برنامجا قويا لخفض أسعار السلع الأساسية مثل البنزين والبيض وإعادة التضخم إلى معدل سنوي قدره 2،5 %”.
وتكبد الحزب الجمهوري هزائم في الانتخابات المحلية الأخيرة، وهو ما اعتبره بعض الأصوات في حركة “اجعلوا أميركا عظيمة مجددا” (ماغا) التي أنشأها الملياردير النيويوركي بمثابة جرس إنذار.
في حين تشير استطلاعات الرأي إلى قلق مستمر أو حتى متزايد بين الأسر بشأن انهيار قدرتها الشرائية، يدافع دونالد ترامب عن نفسه من خلال تقديم وعود جديدة، والتأكيد أن الاقتصاد أكثر قوة مما تشير إليه استطلاعات الرأي، ومهاجمة سجل سلفه.
وكرّر مساء الأربعاء أن “البلاد لم تكن في أي وقت مضى في حال أفضل”.