في تحول مفاجئ وخطير، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ ضربات جوية أميركية استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها فوردو، نطنز، وأصفهان، مؤكدًا عبر منصته “تروث سوشيال” أن “جميع الطائرات عادت بسلام.. والوقت الآن هو للسلام”.

الضربات، التي وصفها ترامب بـ”الناجحة جدًا”، جاءت بعد سنوات من التصعيد والتهديدات، ليقرر خوض المعركة عسكريًا بشكل مباشر، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب إسرائيل.

وتشير التقارير إلى أن منشأة فوردو، إحدى أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا، قد دُمرت بالكامل، فيما تشهد مواقع أخرى اشتعالًا واسعًا جراء القصف الأميركي باستخدام قاذفات B2 الثقيلة، التي حملت أكثر من 30 طنًا من القنابل الذكية.

ردود الفعل الدولية لا تزال خافتة، بينما دخل الحرس الثوري الإيراني في حالة طوارئ شاملة. ومع غياب الدعم الروسي المباشر والصيني الفوري، تقف إيران في مواجهة منفردة، والعالم يطرح السؤال الأخطر:
هل بدأ سيناريو بغداد جديد؟ وهل نحن أمام بوادر حرب عالمية ثالثة؟

شاركها.