وزارة الحرب.. #ترامب يَجر العالم نحو قرون الظلام !!

القرار ليس مجرد تغيير شكلي بل يحمل رسالة سياسية واضحة.. فهل يُترجم إلى تغيير حقيقي في العقيدة العسكرية الأمريكية؟ pic.twitter.com/m4vKDvrNzg

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 6, 2025

وقع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذياً يقضي بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى “وزارة الحرب”، في خطوة تعيد إلى الواجهة لغة الحرب التقليدية التي اختفت منذ عام 1949. يحمل هذا التغيير رمزية سياسية واضحة تعكس توجهًا أكثر هجومية للجيش الأمريكي، إذ يهدف إلى التركيز على الهجوم والفوز في المعارك بدلاً من الدفاع والردع فقط.

أثارت هذه الخطوة جدلاً واسعًا بين مؤيدين يرون فيها تأكيدًا على قوة الولايات المتحدة واستعدادها لاستخدام القوة عند الضرورة، ومعارضين يعتبرونها مكلفة ماليًا وغير متوافقة مع الجهود الدبلوماسية الرامية لتجنب النزاعات. فقد تُكلف عملية تغيير الاسم ملايين الدولارات لتعديل اللافتات والرسائل الرسمية، في حين يطرح البعض فكرة توجيه هذه الموارد لدعم العسكريين أو تعزيز الدبلوماسية.

ويظل القرار رهين موافقة الكونغرس الذي يمتلك السلطة النهائية، لكن ترامب أبدى ثقته في الموافقة، مؤكداً أن الولايات المتحدة يجب أن تكون هجومية إذا اقتضت الحاجة، لا تكتفي بالدفاع فقط.

يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من التغييرات التي تهدف إلى إعادة تسمية مؤسسات لتتماشى مع رؤية ترامب الرافضة لما يعتبره تلطيفًا في التعبير عن الأمور العسكرية، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الخطوة على العقيدة العسكرية الأمريكية في المستقبل.

شاركها.