اخر الاخبار

ترامب يغادر الشرق الأوسط نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أنه سيعود إلى واشنطن بعد انتهاء جولته الخليجية، معرباً عن تطلعه إلى وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وقال ترمب للصحافيين في كلمة على هامش حوار الأعمال (الإماراتي- الأميركي) في أبو ظبي: “العالم الآن أصبح أكثر أمناً، وسنقوم بإنهاء النزاعات”، معرباً عن اعتقاده بأنه “خلال أسبوعين أو ثلاثة، يمكن أن يصبح العالم أكثر أمناً بكثير.. سنتعامل مع بعض الأوضاع الخطيرة التي لديكم هنا.. وبعض الأوضاع بالغة الخطورة”.

وأضاف: “نفكر في غزة.. وسنتولى الاعتناء بالأمر.. الكثير من الناس يتضورون جوعاً وهناك الكثير من الأمور السيئة التي تحدث”.

إشادة بالعلاقات الخليجية

وشدد ترمب على أن السعودية والإمارات وقطر “مهمة جداً بالنسبة لنا؛ خاصة على المستوى الشخصي”.

وأشاد الرئيس الأميركي بالعلاقات مع أبوظبي، قائلاً: “العلاقات مع الإمارات عند مستوى أعلى”.

وأضاف: “نحقق تقدماً كبيراً نحو مبلغ 1.4 تريليون دولار، الذي قالت الإمارات إنها ستستثمره بأميركا”، مشيراً إلى أن الإمارات قالت إنها ستستثمر في أشباه الموصلات المنتجة في أميركا.

وأشار إلى أن أبوظبي وواشنطن اتفقتا، الخميس، على فتح مسار يسمح للإمارات بشراء بعض أشباه الموصلات الأكثر تطوراً في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات الأميركية.

من جانبه، قال رئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) سلطان الجابر إن الإمارات والولايات المتحدة تعتزمان إنفاق 440 مليار دولار في قطاع الطاقة حتى عام 2035.

استثمارات جديدة

وتابع الرئيس الأميركي: “لدينا استثمارات تبلغ 10 تريليونات دولار، والآن نتطلع إلى 13 تريليون دولار”، وأردف: “نتجه إلى استثمارات بقيمة 12-14 تريليون دولار بعضها تم الإعلان عنه والبعض الآخر سيُعلن قريباً”.

ومضى قائلاً: “توصلنا إلى اتفاق تجاري رائع مع بريطانيا وتوصلنا لاتفاق آخر مع الصين”، و”سنكون عادلين جداً في الصفقات التجارية مع الدول”.

وأضاف ترمب أن الصين رغبت “بشدة” في إبرام اتفاق تجاري معنا، لافتاً إلى أن “150 دولة تريد إبرام اتفاقات تجارية مع أميركا”.

لقاء بوتين

وفي ما يتعلق بلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال ترمب: “دعونا نرى ما سيحدث بالنسبة لروسيا وأوكرانيا”، في إشارة إلى المحادثات الجارية بين البلدين في تركيا.

وذكر أنه سيلتقي مع بوتين “بمجرد أن نتمكن من ترتيب الأمر”.

ويجتمع مفاوضون روس وأوكرانيون في إسطنبول، الجمعة، في أول محادثات سلام بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات في الوقت الذي يتعرض فيه الجانبان لضغوط من ترمب لإنهاء أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

ويعد اللقاء في قصر دولمة بهجة المطل على مضيق البوسفور دليلاً على تقدم دبلوماسي بين الطرفين المتحاربين، اللذين لم يعقدا محادثات مباشرة منذ مارس 2022.

لكن التوقعات بإحراز تقدم كبير، والتي هي منخفضة بالفعل، تراجعت أكثر، الخميس، عندما قال ترمب إنه لن يكون هناك تحرك في محادثات السلام حتى يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *