قلل الرئيس الأميركي دونالد ترمب من المخاوف بشأن المشاكل الاقتصادية المحتملة، قائلاً إن كل شيء سيكون “على ما يرام” على المدى الطويل، حتى لو شهد الاقتصاد الأميركي ركوداً في المدى القصير.
وعندما سُئل ترمب مرتين خلال حديثه لبرنامج Meet the Press على شبكة NBC الإخبارية، عما إذا كان الوضع الاقتصادي سيكون على ما يرام على المدى الطويل إذا كان هناك ركود على المدى القصير، قال الرئيس الأميركي: “حسناً، من المحتمل حدوث أي شيء.. نحن الآن في مرحلة انتقالية.. لكنني أعتقد أننا سنحظى بأعظم اقتصاد في التاريخ”.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يتزايد فيه قلق المحللين في وول ستريت من احتمال أن تواجه الولايات المتحدة ركوداً اقتصادياً بسبب تغيير سياسة ترمب الجمركية.
وأضاف ترمب خلال المقابلة التي أجريت معه في منتجعه مار ألاجو بفلوريدا: “حسناً تقولون إن بعض الناس في وول ستريت يقولون هذا- حسناً أقول لكم شيئاً آخر، هناك بعض الناس في وول ستريت أيضاً يقولون إننا سنشهد أعظم اقتصاد في التاريخ، لماذا لا تتحدثون عنهم”.
وتابع: “هناك الكثيرون في وول ستريت يقولون إن هذه ستكون أعظم مكاسب مفاجئة على الإطلاق”.
وفقاً للقياسات الأولية التي أصدرتها وزارة التجارة، الأربعاء، انكمش الاقتصاد الأميركي بنسبة 0.3% في الربع الأول من عام 2025، وهو انخفاض يُعزى بشكل كبير إلى انخفاض الصادرات وزيادة الواردات قبل فرض ترمب للرسوم الجمركية المتوقعة.
وخلال اجتماعه مع أعضاء حكومته، الأربعاء، تنصل ترمب من مسؤولية أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، قائلاً إنها نتيجة للاقتصاد الذي تركه الرئيس السابق جو بايدن.
