ترامب يكشف عن خطوة سيطبقها يونيو المقبل.. ويوجه رسالة لدول الاتحاد الأوروبي

استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع التي مصدرها التكتل.
تصريحات ترامب
وقال الرئيس الأمريكي للصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا: “لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50%”، وفقًا لوكالة فرانس برس.
كما وأشار زعيم البيت الأبيض إلى وجود عدة اتفاقات تجارية جاهزة للتوقيع.
وتابع: ” الاتحاد الأوروبي عاملنا بشكل سيء للغاية وتأسس من أجل استغلال الولايات المتحدة. المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة تسير بشكل بطيء”.
وأكد: “سنفرض رسوما جمركية على شركات الهواتف التي لا تصنع في الولايات المتحدة نهاية يونيو المقبل. الدول الأجنبية ستتحمل تكاليف الرسوم الجمركية وعلى الشركات لا المستهلكين تحملها أيضا في بعض الأحيان”.
وأردف:” لا نريد أن تصنع كندا سياراتنا وعلينا أن نقوم نحن تصنيعها”.
ترامب يرد على هارفارد
وحول دعوى جامعة هارفارد، قال الرئيس الأمريكي:” ننظر في أمور متعلقة بالجامعات وهارفارد تلقت مليارات الدولارات من الأموال الحكومية”.
وأكمل:” على جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات تغيير أسلوبها”.
وفي وقت سابق من اليوم، اتجهت جامعة هارفارد، لرفع دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد قرار الأخير منعها من قبول الطلاب الأجانب.
ووصفت هارفارد في شكوى قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في بوسطن هذا الإجراء بأنه “انتهاك صارخ” للتعديل الأول لدستور الولايات المتحدة والقوانين الاتحادية الأخرى.
وأشارت إلى أن قرار ترامب كان له “تأثير فوري ووخيم” على الجامعة وأكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.
ويوم أمس الخميس، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن إدارة ترامب سدت الطريق أمام قبول جامعة هارفارد للطلاب الأجانب، وأنها تفرض على الطلاب الحاليين الانتقال إلى جامعات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني.
وجاء في بيان للوزارة أن الوزيرة كريستي نويم أصدرت أمرا بإنهاء اعتماد برنامج جامعة هارفارد للطلاب وتبادل الزوار.
واتهمت نويم الجامعة “بتأجيج العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني“.
وقالت الوزارة إن هذه الخطوة جاءت بعد أن رفضت هارفارد تقديم معلومات كانت نويم قد طلبتها عن بعض حاملي التأشيرات من الطلاب الأجانب الذين يدرسون فيها.
وأضافت نويم في بيان “هذا امتياز، وليس حقا، للجامعات أن تقبل الطلاب الأجانب وأن تستفيد من مدفوعاتهم الدراسية الأعلى للمساعدة في تعزيز تبرعاتها التي تبلغ مليارات الدولارات“.
وذكرت الجامعة في بيان أن “خطوة الحكومة غير قانونية. هذا الإجراء الانتقامي يُهدد بإلحاق ضرر جسيم بمجتمع هارفارد وببلدنا، ويُقوّض رسالة هارفارد الأكاديمية والبحثية”.
وسجّلت هارفارد ما يقرب من 6800 من الطلاب الأجانب في العام الدراسي 20242025، أي ما يُعادل 27 بالمئة من إجمالي عدد الطلاب المسجلين، وفقا لإحصاءات الجامعة.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية