اخر الاخبار

ترامب يهاجم نيويورك تايمز وCNN صحيفة فاشلة وشبكة أخبار مزيفة

هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة CNN الأميركيتين، واتهمهما بتزييف أخبار ونشر قصص كاذبة.

وعلى خلفية زيارة إلى وزارة الدفاع (البنتاجون) من المقرر أن يقوم بها الملياردير إيلون ماسك، الذي يقود وزارة الكفاءة الحكومية، الجمعة، كتب ترمب على منصة “تروث سوشيال”: “سيتم إطلاع إيلون ماسك من قبل البنتاجون على الخطط الأميركية السرية ضد الصين في حال وقوع حرب، وفقاً لما ورد في صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، التي تُعتبر واحدة من أسوأ الصحف وأكثرها عمداً لنشر معلومات غير دقيقة في العالم”.

وأضاف الرئيس الأميركي مهاجماً الصحيفة بقوله: “فكرتهم المزيفة لهذه القصة هي أن إيلون، بسبب بعض أعماله التجارية في الصين، يشعر بتضارب داخلي كبير وارتباك فكري وعاطفي، وسيتوجه فوراً إلى كبار المسؤولين الصينيين ليقع في الكلام ويكشف الأسرار”.

وانتقل ترمب بعد ذلك في المنشور نفسه للهجوم على شبكة CNN، فكتب: “شبكة الأخبار المزيفة CNN، التي تعاني من أزمة في التقييمات، التقطت هذه القصة السخيفة والكاذبة، والتي ربما تكون تشهيرية، وركزت عليها بشكل كبير. لحسن الحظ، لم يكن أحد يشاهد!”.

وسخر الرئيس الأميركي كذلك من مراسلة البيت الأبيض في صحيفة “نيويورك تايمز” والتي تعمل محللة سياسية في شبكة CNN، ماجي هابرمان (Maggie Haberman)، ولقبها بـ”Maggot Hagerman”، وهي معروفة بتغطيتها المكثفة لحملة ترمب الرئاسية وفترة رئاسته، وحصلت على جائزة بوليتزر عن تقاريرها.

وكتب ترمب: “ماجوت هاجرمان، “المحتالة” الغبية التي تكتب عني باستمرار لصالح التايمز، باستخدام مصادر مجهولة ومختلقة (غير موجودة!)، والتي لم أتحدث معها منذ زمن طويل، هي جزء كبير من عملية الاحتيال. فقد قادت خدعة روسيا، روسيا، روسيا، فقط لتدرك أنها خُدعت وكانت مخطئة. إنها مدينة لي بجائزة بوليتزر التي فقدت مصداقيتها تماماً بسبب تقارير ماجوت السيئة”.

واختتم الرئيس الأميركي منشوره قائلاً: “الأخبار المزيفة هي عدو الشعب.. وإيلون لا يتم إطلاعه على أي شيء يتعلق بالصين من قبل وزارة الحرب!”.

إيلون ماسك وتضارب المصالح

وجاء ذلك بعد أن أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث أن المسؤولين بوزارته (البنتاجون) سيناقشون “الابتكار والكفاءة والإنتاج الأكثر ذكاءً”، الجمعة، مع ماسك الذي يقود وزارة “الكفاءة الحكومية”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلت عن مسؤولين اثنين أن البنتاجون يعتزم عقد جلسة إحاطة مع إيلون ماسك، الجمعة، بشأن خطة الجيش الأميركي في حال اندلاع “حرب مع الصين”.

وأشارت الصحيفة إلى أن منح ماسك حق الاطلاع على بعض من أكثر أسرار الجيش الأميركي حساسية سيكون توسيعاً كبيراً لدوره الحالي كمستشار للرئيس ترمب، وقائد جهوده “لخفض الإنفاق وتطهير الحكومة” من الأشخاص والسياسات التي يعارضونها.

ولفتت إلى أن هذه الخطوة تسلط الضوء على أسئلة متعلقة بتضارب المصالح لدى ماسك، خصوصاً أنه يتنقل بحرية داخل أجهزة البيروقراطية الفيدرالية، بينما يواصل إدارة شركات تُعد من أكبر المتعاقدين مع الحكومة.

وماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “سبيس إكس” و”تسلا”، يعد من كبار المورّدين للبنتاجون ولديه مصالح مالية واسعة في الصين. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *