تركيا تجمد أصول سوريين بتهمة “الإرهاب”

أعلنت وزارة الخزانة والمالية في تركيا تجميد أصول 30 شخصًا بينهم سوريون، بتهمة ارتباطهم بمنظمات “إرهابية”.

وجاء القرار بتوقيع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بناء على توصيات وزارة الخزانة والمالية، ونشر في الجريدة الرسمية.

وقالت وزارة الخزانة والمالية التركية اليوم، الثلاثاء 7 من كانون الثاني، إن القرار يستند إلى وجود أسباب معقولة تشير إلى تورط الأشخاص والكيانات المدرجة بالقائمة في تقديم الدعم المالي لمنظمات “إرهابية”.

شملت القائمة 7 أشخاص و5 كيانات مرتبطة بحزب “العمال الكردستاني”، بينهم سوري واحد فقط، و22 شخصًا على صلة بتنظيمي “الدولة” و”القاعدة”، بينهم 10 سوريين.

كما تضمنت القائمة شخصًا واحدًا و9 كيانات مرتبطة بمنظمة “فتح الله غولن” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وينحدر السوريون المجمدة أصولهم في تركيا من عدة محافظات سورية (3 من دير الزور، 3 من الرقة، 2 من الحسكة، 2 من حلب، واحد من إدلب).

وأصدرت النيابة العامة التركية قرارات اعتقال بحق 37 شخصًا يشتبه بتورطهم في أنشطة تمويل “الإرهاب”، بينما جرى اعتقال 22 من المشتبه بهم.

تنص المادة الثالثة من القانون التركي، على حظر جمع الأموال لتمويل المنظمات “الإرهابية” أو عمليات القتل العمد أو الإصابة أو إجبار حكومة أو منظمة دولية على اتخاذ أي إجراء أو الامتناع عنه.

كما تجرّم المادة الرابعة الأشخاص الذين يقدمون أو يجمعون الأموال لمنظمة “إرهابية”، وهم على دراية بأنها ستُستخدم كليًا أو جزئيًا في تنفيذ الأعمال المذكورة بالمادة الثالثة.

ويوجد حق في الاستئناف أمام محكمة العقوبات المشددة في أنقرة ضد هذا القرار المتخذ بموجب “قانون منع تمويل الإرهاب” رقم “6415”.

كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد، الأحد 5 من كانون الثاني، أن بلاده لن تسمح ببناء جدران جديدة بينها وبين شعوب المنطقة “الذين يعيشون جنبًا إلى جنب منذ ألف عام”.

ووفقًا لوكالة “الأناضول“، قال أردوغان إن تركيا ستعمل على تحقيق الاستقرار في سوريا بحلول عام 2025، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا نجحت في إبعاد ذراع تنظيم حزب “العمال الكردستاني” عن الحدود التركية.

مرتبط

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى