اخر الاخبار

تركيا: خطة لرحلات طيران مستمرة بين اسطنبول ودمشق

قال وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إنه من المخطط إنطلاق أول رحلة من اسطنبول إلى دمشق، في الأيام المقبلة، بعد الإنتهاء من العمل على نظام الرادار الخاص لرحلات الطيران.

وكشف الوزير التركي عن خطة لإطلاق رحلات جوية مستمرة مباشرة بين اسطنبول ودمشق، متوقعًا الوصول إلى هذا الهدف خلال ثلاثة إلى أربعة شهور.

وجاء هذا الإعلان في مقابلة للوزير لقناة “NTV” التركية، اليوم الخميس 9 من كانون الثاني.

وكانت تركيا قد علقت جميع رحلات الطيران من وإلى سوريا، في نيسان 2012.

وأعادت شركة الخطوط الجوية التركية إدراج مطاري دمشق وحلب الدوليين ضمن خيارات السفر من وإلى اسطنبول، بعد سقوط نظام الأسد، ولكن دون تحديد لأسعار التذاكر أو مواعيد الرحلات.

واستأنف مطار دمشق الدولي إلى العمل، في 7 من كانون الثاني، بعد توقف دام شهرًا، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وأعلنت شركة “أجنحة الشام” للطيران، عن عودة تشغيل رحلاتها من وإلى مطار دمشق الدولي، في 7 من كانون الثاني الحالي.

مطار دمشق يستأنف نشاطه

انطلقت أول طائرة سورية، بعد سقوط النظام، في 7 من كانون الثاني الحالي، من مطار دمشق الدولي إلى مطار الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، وكان على متنها 145 مسافرًا.

كما وصلت، في نفس اليوم، طائرة قطرية من مطار الدوحة إلى مطار دمشق.

وانطلقت الرحلة الجوية المدنية الأولى منذ سقوط النظام، من مطار دمشق إلى مطار حلب كرحلة تجريبية، في 18 من كانون الأول 2024.

وسابقًا، كانت شركات دولية محدودة تصل إلى دمشق، من بينها شركات إيرانية وعراقية ولبنانية.

وأبدت عدد من الشركات الدولية استعدادها لاستئناف الرحلات، وسط ازدياد الطلب على الوصول إلى دمشق عبر المطارات، من اللاجئين والمغتربين السوريين في دول الجوار وأوروبا.

وتعد الخطوط القطرية أول شركة دولية تستأنف رحلاتها إلى دمشق، بعد سقوط النظام السوري.

وكانت المطارات الرئيسية في سوريا، قد علقت عملياتها الجوية عقب سقوط نظام بشار الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، ما أدى إلى توقف الرحلات الجوية.

وخلال الأيام الماضية حطت في مطار دمشق عدة طائرات سواء للمساعدات التي قدمتها قطر والسعودية ومصر، أو الوفود العربية والأجنبية القادمة إلى دمشق للقاء الإدارة الجديدة.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *