دعا أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، حزب الشعب الجمهوري، أنصاره إلى المقاطعة التجارية والاقتصادية في البلاد، احتجاجاً على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.
ـ تركيا على صفيح ساخن
وهذا دفع الجهات الرسمية لانتقاد الدعوة بشدة، حيث قال وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا: إنها “تهدف لوقف الإنتاج المحلي”، بينما اعتبر وزير العدل التركي يلماز تونتش، أن “الشعب التركي لن يستجيب لمثل هذه الدعوة”.
أما الادعاء العام في إسطنبول، فقد أعلن رسمياً فتح تحقيق بخصوص هذه الدعوة “مع أشخاص يدعون للمقاطعة الاقتصادية على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية” بمن فيهم زعيم المعارضة، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل.
وإلى ذلك، قالت مصادر قضائية تركية: إنه بإمكان المتضررين من المقاطعة التي أعلنتها المعارضة أمس، رفع قضايا على الداعين إليها بسبب الخسائر.
فيما اتهم نائب الرئيس التركي، جودت يلماز المعارضة بـ “استهداف الاستقرار الاقتصادي”، قائلاً: “إن أسلوبهم السياسي الذي لا يعترف بالقانون سيجد انعكاسه في التاريخ وفي ضمير أمتنا”.
والمقاطعة التي انطلقت، صباح أمس الثلاثاء، بعد دعوة المعارضة تستهدف تحقيق هدف وحيد يقوم على وقف عمليات التسوق ليوم واحد.
ويذكر أن تركيا شهدت خلال الأيام الماضية، احتجاجات كبيرة على خلفية اعتقال رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو، الذي وجهت له تهم تتعلق بالفساد ودعم الإرهاب.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
