اخر الاخبار

تركيز عراقي على أمن الحدود مع سوريا

حملت تصريحات مسؤولين عراقيين، الأحد 12 من كانون الثاني، تركيزًا على الوضع الأمني الحالي في سوريا، وعلى الحدود السورية- العراقية.

وقال وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، إن العراق تمكن من إجراء تحصينات حدودية على طول الشريط الحدودي وتعزيز الإجراءات الأمنية بعد التغييرات التي جرت في الجانب السوري (في إشارة إلى سقوط نظام بشار الأسد المخلوع في 8 من كانون الأول 2024).

وأضاف الشمري في مقابلة مع قناة “العربية الحدث“، أن النقاط الحدودية على الجزء الجنوبي من الحدود، وعلى طول نحو 230 كيلومترًا، فارغة، وغير مضبوطة، باستثناء منطقة التنف، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي.

والخطة العراقية تقوم على إنشاء حاجز وحائط “كونكريتي” على طول الحدود مع سوريا، وفق تصريحات الوزير، مؤكدًا إن الإجراءات العراقية على الحدود تمنع التسلل والتهريب من الجانبين.

من جانبه، حذّر وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، خلال مشاركته في اجتماعات الرياض بشأن سوريا، من استمرار خطر تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي لا يزال يمثل تهديدًا في المنطقة، مشيرًا إلى قلق العراق من وجود التنظيم على الجانب السوري من الحدود.

وقال حسين، “تزايد عدد مقاتلي التنظيم واختلف تسليحهم خاصة بعد استيلائهم على أسلحة جديدة”، موضحًا أن العراق يراقب بدقة الوضع الأمني لـ26 سجنًا تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، حيث يوجد في هذه السجون أكثر من 10 آلاف سجين من عناصر “الدولة الإسلامية”.

كما أعرب عن قلقه من أن الاشتباكات المستمرة في هذه المناطق قد تؤدي إلى هروب أو إطلاق سراح هؤلاء فضلًا عن الوضع في مخيم “الهول”، مشيرًا إلى أهمية التعاون الإقليمي لمواجهة خطر التنظيم كون منطقة “وادي حوران” الممتدة بين الأنبار ودرعا أصبحت ممرًا لتحركات تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفق بيان للخارجية العراقية.

وقبل أيام، أعلنت الحكومة العراقية إنهاء بناء 400 كيلومتر من الجدار “الكونكريتي” بين الحدود العراقية والسورية.

وقال رئيس خلية الإعلام الأمني، اللواء تحسين الخفاجي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن الحدود مع سوريا محصنة، مؤكدًا التوجه لزيادة القطعات الأمنية على الحدود، مشيرًا إلى استمرار العمل بالجدار “الكونكريتي” على طول الحدود العراقية السورية البالغ 615 كيلومترًا، حيث تم إنهاء 400 كيلومتر منه، وباقي 210-215 كيلومترًا سيتم إكمالها بوقت لاحق منتصف العام وإنهاء أي ثغرة أمنية على الحدود.

ويشترك العراق مع سوريا في أربعة معابر رسمية، هي “سيمالكا” في منطقة الخابور بمحافظة دهوك، و”ربيعة” الذي يربط بين محافظتي نينوى والحسكة، ومعبرا “البوكمال- القائم” و”الوليد- التنف” اللذان يربطان الأنبار ودير الزور.

العراق يقترب من إنهاء بناء جدار يعزله عن سوريا

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *