12 أغسطس 2025Last Update :

صدى الإعلام- قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الاثنين، إنه على إسرائيل أن تقرر ما يجب فعله في غزة، وأن تحسم أمرها بشأن السماح لـ”حماس” بالبقاء في القطاع. وأكد أنه لا يعتقد أن الحركة الفلسطينية ستبقى هناك.

خلال مقابلة هاتفية مع موقع أكسيوس، أشار ترمب إلى أنه لم يعلن تأييداً مباشراً لخطط إسرائيل لمهاجمة و”احتلال” مدينة غزة، لكنه أوضح أن حماس لن تُفرج عن المحتجزين الإسرائيليين ما لم تتغير الأوضاع على الأرض.

وذكر الموقع أن بعض كبار القادة العسكريين في إسرائيل يعارضون العملية العسكرية المخطط لها، خوفاً من أن تُعرّض حياة المحتجزين الإسرائيليين للخطر. وأكد ترمب أن استعادة المحتجزين كانت دائماً مهمة صعبة.

ترمب أشار إلى أن حماس لن تفرج عن المحتجزين في ظل الوضع الراهن، ورغم الانتقادات الدولية الواسعة للخطة الإسرائيلية بسبب الكارثة الإنسانية في غزة، قرر الرئيس الأميركي عدم التدخل وترك القرار لإسرائيل.

في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش الزعيمان خطط السيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة، بهدف إنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن.

نتنياهو طلب من الجيش الإسرائيلي تقديم خطط لـ”السيطرة على مدينة غزة”، في حين أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن التخطيط للعملية قد يستغرق عدة أسابيع، مما يفتح نافذة زمنية لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

شاركها.