اخر الاخبار

ترمب لا يعتزم إقالة أي مسؤول من المشاركين بـ”تسريبات سيجنال”

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إنه لا يعتزم إقالة أي مسؤول من المشاركين في مجموعة “سيجنال”، التي جرى فيها تسريب خطط لهجوم عسكري عن طريق الخطأ إلى صحافي مجلة “ذا أتلانتك”، فيما أشار إلى أنه “مُلتزم بضم جزيرة جرينلاند” الدنماركية إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أن “الخيار العسكري لا يزال مطروحاً”.

وأضاف ترمب، في مقابلة مع شبكة NBC NEWS الأميركية، أنه لا يعتزم إقالة أي الموظفين، بعد التقارير التي أفادت بنيته إقالة مستشار الأمن القومي، مايكل والتز”، لافتاً إلى أنه لا يطرد الموظفين بسبب أخبار كاذبة”، إذ وصف “القصة” طوال المقابلة بأنها “أخبار كاذبة”.

وأجاب الرئيس الأميركي على سؤال بشأن إذا كان لا يزال يثق بمايكل والتز ووزير الدفاع بيت هيجسيث، الذي أرسل داخل “سيجنال” جدولاً زمنياً مفصلاً بشأن الهجمات قبل تنفيذها، قال: “نعم، ما زلت أثق بهم”.

وأشار ترمب خلال المقابلة إلى أن “الجيش الأميركي نفذ ضربات ناجحة جداً”، ووصفها بـ”القوية والفتاكة”، على جماعة “الحوثيين” في اليمن، مؤكداً أنه لا يهتم “بالأخبار الكاذبة التي تركز عليها وسائل الإعلام”.

وتابع: “لا فكرة لديّ ما هو تطبيق سيجنال.. ولا يهمني أن أعرف، كل ما يمكنني قوله إنه حملة أخبار كاذبة، وهذا ما تريد وسائل الإعلام الحديث عنه، لأنه ليس لديها ما تقوله.. لقد كانت أفضل 100 يوم لرئاسة في تاريخ بلادنا”.

ضم جرينلاند

وعلق ترمب على ضم جزيرة جرينلاند الدنماركية إلى الأراضي الأميركية، قال إنه أجرى “بشكل مطلق” محادثات جدية بشأن ضم الجزيرة، التي تُعد حالياً إقليماً ذاتي الحكم تابعاً للدنمارك، وفق تعبيره.

وتابع الرئيس الأميركي: “نعم.. سنحصل على جرينلاند، بنسبة 100%”. وأضاف أن هناك “احتمالاً جيداً بأن نتمكن من تحقيق ذلك من دون استخدام القوة العسكرية”، لكنه استدرك قائلاً: “أنا لا أستبعد شيئاً من الخيارات المتاحة على الطاولة”.

وتأتي تصريحات ترمب بعد ن زيارة نائبه جي دي فانس إلى جرينلاند برفقة زوجته أوشا، الجمعة، حيث تحدث إلى عناصر من القوات الأميركية في قاعدة Pituffik (بيتوفيك) التابعة للجيش الأميركي على الساحل الشمالي الغربي للجزيرة.

وأكد ترمب أن الغرض من ضم الجزيرة “يتعلق بالسلام والأمن الدوليين”. وأضاف: “هناك سفن تبحر خارج سواحل جرينلاند قادمة من روسيا والصين، ومن أماكن كثيرة أخرى.. ولن نسمح بحدوث أمور قد تضر العالم أو تضر الولايات المتحدة”.

الرسوم الجمركية على واردات السيارات

وعلق الرئيس الأميركي بشأن الرسوم الجمركية الذي فرضها على واردات السيارات، قائلاً إنه “لا يُبالي إذا رفعت شركات السيارات الأجنبية أسعارها، بعد فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المُصنعة في الخارج”، مؤكداً أن “هذه الرسوم الجمركية ستكون دائمة”.

وقال: “هذه الرسوم ستكون دائمة.. العالم كان ينهب الولايات المتحدة منذ أكثر من 40 سنة.. وكل ما نفعله هو أننا نكون منصفين، وبصراحة، أنا أتصرف بكرم كبير”، وفق وصفه.

وأثارت الرسوم الجمركية التي أعلنها ترمب على واردات السيارات حالة من الصدمة في الأسواق العالمية، فيما وصفها حلفاء الولايات المتحدة بأنها قرارات “خاطئة”.

وبهذا الإجراء، يكون ترمب قد وسع نطاق “الحرب التجارية” التي يشنها منذ عودته إلى البيت الأبيض هذا العام، لتشمل حتى حلفاء واشنطن التقليديين، على رأسهم اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا، وهي كلها من أكبر مصدري السيارات في العالم.

وذكرت “وول ستريت جورنال” بأن نصف سيارات الركاب الجديدة المباعة في الولايات المتحدة عام 2024 جُمعت خارج الولايات المتحدة. ويأتي معظمها من خمس دول، وهي المكسيك، واليابان، وكوريا الجنوبية، وكندا، وألمانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *