قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه لا يخطط للقاء رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته إلى آسيا بعد إلغائه للمفاوضات التجارية مع أونتاريو، مشيداً في الوقت نفسه برئيسة وزراء اليابان الجديدة ساناي تاكايتشي، فيما أعرب عن انفتاحه على لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

وأضاف ترمب في تصريحات على متن طائرة الرئاسة، بعد مغادرته في جولة آسيوية تستمر حتى الخميس، وتشمل ماليزيا، واليابان، وكوريا الجنوبية، إن الولايات المتحدة واليابان ستتمتعان بعلاقات رائعة، مشيراً إلى أنه يسمع “أموراً عظيمة عن رئيس الوزراء الجديدة”.

وقال ترمب إنه منفتح على لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بنسبة 100%، مضيفاً: “لدي علاقة جيدة مع كيم”.

وذكر أنه يريد أن يرى الصين تساعد الولايات المتحدة في الضغط على روسيا بشأن الحرب في أوكرانيا.

وكان ترمب قد قال قبل مغادرته البيت الأبيض، إن قضية تايوان ستكون من بين الموضوعات التي ستتم مناقشتها عندما يجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينج في إطار جولته الآسيوية.

وذكر ترمب أيضاً أنه ينبغي إطلاق سراح جيمي لاي، قطب الإعلام المسجون في هونج كونج. وقال ترمب إنه سيخفض الرسوم الجمركية على البرازيل “تحت الظروف الملائمة”.

جولة آسيوية

ومن المقرر أن يصل ترمب ماليزيا في وقت لاحق السبت، على أن يلتقي رئيس الوزراء أنور إبراهيم، كما سيشارك في في عشاء عمل بحضور قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” الأحد.

وسيتوجه ترمب إلى اليابان بعدها للقاء رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي، قبل أن يغادر إلى بوسان بكوريا الجنوبية حيث من المقرر أن يحضر قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك).

على أن تكون أبرز أحداث الزيارة اللقاء المرتقب بين ترمب والرئيس الصيني شي جين بينج.

شاركها.