تعرض الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، لانتقادات بعد استخدامه مصطلح “شايلوك” التي يعتبره المنتقدين، معادٍ للسامية في وصف بعض المصرفيين أثناء تعليقه على قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي أقره الكونجرس مؤخراً.
وقال ترمب في ولاية أيوا: “لا ضريبة على الوفاة أو التركات، ولا حاجة للاقتراض من البنوك، في بعض الحالات من مصرف جيد، وفي حالات أخرى من (شايلوك) وأشخاص سيئين”.
وذكرت رابطة مكافحة التشهير في بيان، أن استحضار مصطلح “شايلوك” هو صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، “تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطيرة للغاية”، موضحة أن استخدام الرئيس ترمب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول.
ولدى سؤال ترمب عن استخدامه لهذا المصطلح لدى عودته إلى واشنطن، أجاب أنه لا يعرف دلالاته.
وتابع ترمب خلال حديثه للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: “لم أسمع بهذا من قبل.. مصطلح شايلوك على حد علمي، هو إقراض المال بأسعار فائدة مرتفعة، وأنتم ترونها بطريقة مختلفة عني”.
وشايلوك هو شخصية خيالية عن مقرض أموال يهودي عديم الضمير في مسرحية شكسبير (تاجر البندقية) في القرن السادس عشر، واُعتبر هذا المصطلح، الذي يرمز لكلمة “المرابي الجشع”، مهيناً لفترة طويلة.