ترمب يخطط لزيارة السعودية خلال الشهر والنصف المقبلين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، الخميس، إنه سيزور السعودية خلال الشهر ونصف الشهر المقبلين، من دون تحديد موعد محدد، في وقت من المتوقع أن تستضيف المملكة جولة ثانية من المحادثات بشأن أوكرانيا.
وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها ترمب عن إمكانية زيارته المملكة، إذ أشار في 12 فبراير الماضي إلى أنه قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في السعودية، “في وقت ليس ببعيد”.
واستضافت المملكة في فبراير الماضي، بتوجيه من ولي العهد السعودي، جولة أولى من المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة، بمشاركة وزير خارجية أميركا ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرجي لافروف.
ووصف ترمب الجولة الأولى بـ”التاريخية”، معرباً عن شكره بشكل خاص لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على استضافة المحادثات. وقال إن “السعودية بلد عظيم، ويتمتع بقيادة عظيمة”، مضيفاً أن “الرياض قامت بعمل عظيم لعقد هذه المحادثات”.
العلاقات السعودية الأميركية
وترتبط السعودية والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية طويلة الأمد تمتد على مدى 8 عقود.
في يناير الماضي، أعربت السعودية عن رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية بـ600 مليار دولار خلال 4 سنوات، مرشحة للارتفاع في حال أُتيحت فرص إضافية، في وقت كشف وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة تتجاوز 770 مليار دولار.
وخلال السنوات الماضية، صندوق الاستثمارات العامة، الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة، وزاد من حصصه في العديد من الشركات الأميركية.