قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، إنه اختار جون كول، الذي ساهم في التفاوض على إطلاق سراح سجناء من بيلاروس، لتولي منصب المبعوث الخاص إلى مينسك، مؤكداً أنه سيضغط من أجل إطلاق سراح مزيد من المعتقلين.

وأوضح ترمب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”: “نجح (كول) بالفعل في التفاوض على إطلاق سراح 100 محتجز، وهو بصدد التفاوض على إطلاق سراح 50 آخرين”. 

وأضاف الرئيس الأميركي: “أود أن أشكر مقدماً رئيس بيلاروس (ألكسندر لوكاشينكو) المحترم للغاية على اهتمامه بالإفراج عن هؤلاء الأشخاص”.

وزاد ترمب من تعامل الولايات المتحدة مع بيلاروس، حيث أرسل عدة وفود إلى مينسك هذا العام.

وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها في مينسك في فبراير 2022، بعد أن استخدم بوتين، بيلاروس منصة انطلاق لإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا.

بيلاروس تطلق سراح 52 سجيناً

وأعلن الرئيس الليتواني، جيتاناس ناوسيدا، في 11 سبتمبر، إطلاق بيلاروس سراح 52 سجيناً من جنسيات مختلفة، فيما وجّهت فيلنيوس ومينسك الشكر لترمب على دوره في هذا الملف.

ووفقاً للسفارة الأميركية في فيلنيوس، حينها، سترفع الولايات المتحدة العقوبات عن شركة الطيران الوطنية في بيلاروس BELAVIA، ما يمنحها القدرة على شراء مكونات لطائراتها بما فيها طائرات شركة “بوينج”.

وقال ناوسيدا، عبر منصة “إكس”، إن المفرج عنهم وصلوا إلى ليتوانيا”، مضيفاً: “52 رقم كبير.. ومع ذلك، لا يزال هناك أكثر من 1000 سجين في بيلاروس، ولا يمكننا التوقف حتى ينالوا حريتهم”، معرباً عن امتنانه للولايات المتحدة وترمب.

ويُعد هذا أكبر عدد من السجناء الذين يمنحهم لوكاشينكو “العفو” دفعة واحدة، في وقت يسعى فيه لإصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة بعد سنوات من العقوبات على دولته السوفياتية السابقة، بحسب وكالة “رويترز”.

شاركها.