قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن واشنطن نفذت ضربة على سفينة في “منطقة مسؤولية” القيادة الجنوبية الأميركية، ما أودى بحياة 3 رجال كانوا على متنها، متهماً هؤلاء الأشخاص بأنهم كانوا يهربون المخدرات.

وأضاف ترمب على منصة “تروث سوشيال” أن البنتاجون “أمر بتنفيذ ضربة مميتة على سفينة تقوم بتهريب المخدرات في نطاق مسؤولية القيادة الجنوبية الأميركية.. والسفينة مرتبطة بمنظمة إرهابية مدرجة على القوائم الأميركية (للمنظمات الإرهابية)”.

وتابع الرئيس الأميركي: “أكدت المعلومات الاستخباراتية أن السفينة كانت تهرب مواد مخدرة محظورة، وكانت تعبر ممراً معروفاً لتهريب المخدرات في طريقها لتسميم الأميركيين”.

وتعد القيادة الجنوبية الأميركية إحدى القيادات القتالية للجيش الأميركي، وتشمل 31 دولة في جميع أنحاء أميركا الجنوبية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي.

وتشن إدارة ترمب ضربات على سفن تقول إنها تابعة لعصابات مخدرات فنزويلية كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة، وتزعم أن معظمها تنطلق من فنزويلا.

مقاتلات في الكاريبي وبويرتوريكو

وشوهدت 5 طائرات أميركية من طراز F-35 تهبط في بويرتوريكو، الأسبوع الماضي، بعدما أمرت إدارة ترمب بنشر 10 طائرات شبحية إضافية لتعزيز الحشد العسكري في المنطقة.

وتقع بورتوريكو، وهي إقليم تابع للولايات المتحدة، في بحر الكاريبي، شمال العاصمة الفنزويلية كاراكاس.

وتتهم واشنطن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بقيادة “كارتلات مخدرات”، ورفعت مكافأة القبض عليه إلى 50 مليون دولار.

ونشرت الولايات المتحدة، قبل أسابيع، أكثر من 4 آلاف جندي وسفن حربية في المنطقة، مشيرة إلى أن الخطوة تستهدف كارتلات المخدرات في أميركا اللاتينية.

وتتصاعد حدة التوتر بين واشنطن وكاراكاس. فقل أسابيع، أسفر هجوم عسكري أميركي في منطقة البحر الكاريبي عن سقوط 11 شخصاً وإغراق قارب فنزويلي قالت إدارة ترمب إنه كان ينقل مخدرات.

وطالبت حكومة فنزويلا الولايات المتحدة بالتوقف فوراً عن استهداف السفن، مؤكدة أن ذلك “يُعرّض أمن وسلام منطقة البحر الكاريبي للخطر”.

شاركها.