اخر الاخبار

دراسة: مرض الزوجة يزيد خطر الطلاق |

أظهرت دراسة جديدة أن مرض الزوجة يؤثر سلباً على العلاقة الزوجية ويزيد من خطر الطلاق بشكل أكبر من تأثير مرض الزوج على هذه العلاقة.

وبحسب موقع «سايكولوجي توداي»، فقد تابعت الدراسة أكثر من 25 ألف زوج وزوجة، تتراوح أعمارهم بين 50 عاماً وأكثر، من 27 دولة أوروبية وذلك لمدة 18 عاماً.

واستطلع فريق الدراسة الإيطالي آراء المشاركين بشكل دوري خلال سنوات الدراسة، وسألوهم في كل مرة عن صحتهم، ومدى شعورهم بالاكتئاب، وعلاقتهم بشركائهم، مع فحص معدلات الطلاق في نهاية الدراسة.

وأظهرت النتائج أن الزواج يكون أكثر عرضة للانتهاء حين تكون صحة الزوجة سيئة في حين أن الأمر نفسه لا يحدث عند مرض الزوج.

وأشار الفريق إلى أن انخفاض قدرة الزوجة البدنية على أداء مهام الحياة اليومية يزيد من خطر الطلاق بشكل ملحوظ، كما أن معاناتها من الاكتئاب تهدد حياتها الزوجية بشكل أعمق بكثير مما يحدث حين يعاني زوجها المشكلة النفسية نفسها.

ولم يختبر الباحثون أي تفسيرات لنتائجهم. لكنهم أشاروا إلى أن السبب في ارتباط مرض الزوجة بالطلاق قد يرجع لفكرة أن الزوجة عادةً ما تكون هي من تقوم بدور مقدم الرعاية في المنزل، وأن الأمر يكون أكثر إرهاقاً للزوجين عندما تمرض الزوجة مقارنةً بمرض الزوج.

وهذه ليست الدراسة الأولى التي تُظهر أن احتمال انتهاء الزواج يزداد عندما تُصاب الزوجة بمرض ما مقارنةً بإصابة الزوج بالمرض نفسه. ففي دراسة أجريت على متزوجين شُخِّصوا بورم في المخ أو بالتصلب اللويحي، كانت احتمالية الطلاق حين كانت الزوجة هي المريضة هي 21 في المائة، مقارنة بـ3 في المائة فقط عند مرض الزوج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *