برز هاتف سامسونج Galaxy Z TriFold في مجموعة فيديوهات حديثة، ليمنحنا أفضل رؤية لجهاز يحمل ثلاثة طيات، ويعد حتى الآن الأكثر جرأة في تاريخ هواتف سامسونج القابلة للطي.
يأتي الجهاز بطيتين للداخل، ما يوفّر حماية أكبر للشاشة مقارنة بتصميمات مثل Huawei Mate XT Ultimate التي تطوي للخارج وتترك جزءًا من الشاشة مكشوفًا.
شاشات اجتماعية وتصميم عملي رغم الجيل الأول
يمتاز التري فولد بلوحتين: شاشة خارجية بحجم 6.5 بوصة، وشاشة داخلية ضخمة تصل إلى 10 بوصة. تظهر الحواف أكثر سماكة من Galaxy Z Fold 7، بسبب كونه إصدارًا أوليًا من هذه التقنية
. عند الفتح الكامل، يتميز الهاتف بنحافة مدهشة، في حين تزيد سماكته عند غلقه بسبب وجود طيتين وهندسة مفصلية مختلفة.
كاميرات عالية وفائدة تكنولوجية متوقعة
يضم Galaxy Z TriFold مجموعة كاميرات خلفية ثلاثية (من المرجح أن تكون 200 ميجابيكسل إلى جانب عدسات فائقة العرض وزووم بصري 3x)، وأخرى أمامية مزدوجة لكل من الغلاف والشاشة المطوية. يضم كذلك سماعات متعددة وثلاث ميكروفونات وأزرار الطاقة والتحكم ضمن الإطار الجانبي.
توقعات السوق والتوافر المحدود
تشير الشائعات إلى اعتماد هاتف سامسونج الجديد على معالج Snapdragon 8 Elite Gen 5، وسعر يبدأ من 3000 دولار، على أن يكون الإصدار الأول محدودًا بين 50,000 و200,000 وحدة ويقتصر في البداية على كوريا الجنوبية والصين وسنغافورة وتايوان وربما الإمارات، بينما يتأجل إطلاقه في أوروبا وأمريكا.
منافسة هواتف الطي وخيارات المستخدمين
يبقى التصميم الداخلي أكثر أمانًا واستدامة مقارنة بهواتف الطي الخارجية، لكن السعر المرتفع والتوافر المحدود سيجعلان الهاتف فئة نخبوية لعشاق الابتكار وصناع المحتوى، فيما تظل الهواتف التقليدية والطي المألوف أكثر شعبية في الفترة المقبلة.
يضع Galaxy Z TriFold سامسونج في واجهة الابتكار القابل للطي لعام 2026، محققًا قفزة تكنولوجية كبيرة وتصميماً غير مسبوق، وسط توقعات بتغير خارطة المنافسة على الأجهزة المتطورة وكسر الحواجز التقنية أمام المزيد من الإبداع مستقبلاً.
المصدر: صدى البلد
