15 ديسمبر 2025Last Update :
صدى الإعلام- قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي، اليوم الاثنين، إن حكومته المنتمية إلى يسار الوسط ستدرس تشديد قوانين حيازة الأسلحة، على خلفية واقعة إطلاق النار التي شهدها شاطئ بونداي في مدينة سيدني، والتي أسفرت عن مقتل 16 شخصًا، إذ وُصفت الواقعة بأنها أسوأ حادثة عنف مسلح تشهدها أستراليا منذ ما يقرب من 30 عامًا.
وأوضح “ألبانيزي” خلال مؤتمر صحفي أن القوانين المشددة التي سيتم النظر فيها تشمل فرض قيود على عدد الأسلحة التي يمكن للأفراد استخدامها أو حملها، إلى جانب إجراء مراجعة دورية لتراخيص السلاح.
وأدان رئيس الوزراء الأسترالي الهجوم، واصفًا إياه بأنه عمل شر محض.
من جهتها، قالت الشرطة الأسترالية إن الشخصين المشتبه في ضلوعهما في الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني هما أب وابنه، مؤكدة أنها لا تبحث عن مشتبه به ثالث.
وأضافت الشرطة أن التحقيقات أظهرت أن شخصين فقط مسؤولان عن الهجوم الذي استهدف احتفالًا بعيد يهودي، وأسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة 40 آخرين، مشيرة إلى أن 40 مصابًا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات.