بعدما أكد أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، أمس، أن الحزب ليس على الحياد في الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحزب اليوم الجمعة، وطالبه بـ “تعلم الدرس”.
ـ تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي
وفي منشور على حسابه في إكس، اليوم الجمعة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: أقترح على حزب الله أن يكون حذرا ويدرك أن صبر إسرائيل نفد حيال الإرهابيين الذين يهددونها”.
מזכ”ל החיזבאללה לא לומד לקח מקודמיו ומאיים לפעול נגד ישראל בהתאם להוראת הדיקטטור האיראני.
אני מציע לפרוקסי הלבנוני להיזהר ולהבין שישראל איבדה את הסבלנות כלפי טרוריסטים שמאיימים עליה.
אם יהיה טרור לא יהיה חיזבאללה.
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) June 20, 2025
كما اعتبر أن ” الأمين العام لحزب الله لم يتعلم درسا من أسلافه وهدد بالتحرك ضد إسرائيل وفقا لأوامر المرشد الإيراني علي خامنئي”، الذي وصفه بـ “الديكتاتور”.
وشدد في ختام منشوره على أن أي تحرك، سيعني القضاء نهائياً على حزب الله.
ـ “سنتصرف بما نراه مناسباً”
ومساء أمس الخميس، قال أمين عام حزب الله في بيان: إن الحزب “ليس على الحياد، وسيتصرف بما يراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأمريكي الغاشم”.
في حين نبّه السفير الأمريكي إلى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت إلى أن تدخّل حزب الله المدعوم من طهران في الحرب الإيرانيةالإسرائيلية سيكون “قراراً سيئاً للغاية”.
ورداً على سؤال حول إمكان تدخّل الحزب في الحرب، قال باراك لصحافيين بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري: “يمكنني أن أتحدث باسم الرئيس دونالد ترامب، الذي كان واضحاً جداً، وكذلك المبعوث الخاص ستيف ويتكوف بأن هذا سيكون قرارا سيئا جدا جدا جدا”.
فيما أعلنت الخارجية اللبنانية من جهتها أنها “تتابع اتصالاتها لتجنيب لبنان أي تداعيات سلبية لهذا العدوان”.
والجدير ذكره أنه بعد أشهر على وقف إطلاق النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي إثر مواجهات دامية بين إسرائيل وحزب الله كبدته خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة من بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، وتشدد على أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار نص على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل، وسحب الأخيرة قواتها من الأراضي التي توغلت فيها خلال النزاع.
إلا أن الجانب الإسرائيلي رفض الخروج من 5 مرتفعات لا يزال متمركزاً فيها داخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية