قررت النيابة العامة إحالة طبيب أمراض جلدية وتناسلية إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بالتحرش بمريضة أثناء توقيع الكشف الطبي عليها داخل عيادته الخاصة.
اتهام طبيب بالتحرش بمريضة داخل عيادته في القاهرة الجديدة
جاء ذلك بعدما ووجهت النيابة للطبيب تهمة هتك عرض المريضة أثناء الكشف عليها، بأن استغل طبيعة الفحص ليُظهر عورتها، وهو ما اعتبرته النيابة تجاوزًا للقواعد المهنية والطبية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن التفاصيل الكاملة بشأن واقعة اتهام أستاذ أمراض جلدية وتناسلية بالتحرش بمريضة أثناء توقيع الكشف عليها داخل عيادته في القاهرة الجديدة.
وقالت المريضة خلال تحقيقات النيابة العامة: 174الطبيب تحرش بيا ومكنتش عارف اعمل ايه، أنا كنت أعاني من طفح جلدي، فتوجهت إلى إحدى عيادات الأمراض الجلدية، لتوقيع الكشف الطبي، وتقابلت مع الطبيب المشكو في حقه».
وتكمل المريضة أما النيابة العامة: «وأثناء قيام الطبيب بتوقيع الكشف الطبي عليا طلب مني الكشف المناطق الظاهر بها الطفح الجلد، منها منطقة الظهر وأعلى منطقة الثدي، والأيدي اليمني، وأبلغته بعدم اهتمامي بمنطقتي الظهري وأعلى الثدي ولكن لو ده هيفيد اكشف».
تحقيقات النيابة العامة
واستطردت المريضة خلال تحقيقات النيابة العامة قائلة: «وبعد الكشف كتب علاجا وطلب مني الحضور بعد أسبوعين استشارة، وبعد مرور الفترة المحددة توجهت إلى الطبيب مرة أخرى، والكشف لم يستغرق سوى دقائق معدودة، وبعدها طلب مني الالتزام بالعلاج ولكنه سألني بعض الاسئلة، منها ما إذا كنت متزوجة أم لا أو أبدي أعجابي برجالة مصرية أم لا فرديت عليه: لا مش مهتمة بالرجالة المصرية ولما قولتله لا بدا يسالني ليه مش بتحبيهم، وقتها أنا مردتش عليه، وبعد انتهاء النقاش قولت ده رجل كبير بيسالني بداعي الفضول».
وأضافت المريضة: «وبعد مرور وقت ذهبت للكشف لدى الطبيب مرة أخرى، لظهور حبوب بأيدي اليمني وبدأت أتآلم منها، وعندما دخلن غرفة الكشف طلب مني بأنه سيقوم بكوي الحبوب لانتهاء الألم، وخلالها فوجئت بأنه لامس أماكن حساسه بجسدي، وقتها كنت خائفة ومش عارف اتصرف ازاي غير أنني تركت العيادة وخرجت على طول».
واختتمت المريضة حديثها: «تحدثت مع إحد صديقاتي وسردت لهم ما حدث مع طبيب الأمراض الجلدية إلا أنني فوجئت بأن هذا الأمر تكرر من قبل وسبق بأن تحرش بغيرها من قبل، فقررت الإبلاغ عن الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات».
اتهام طبيب بهتك عرض مريضة
من جهته، نفى الطبيب المتهم ما نُسب إليه، مشيرًا إلى أن المريضة زارت العيادة منذ أربعة أشهر، وكانت تعاني من أمراض جلدية، مضيفًا أن الفحص كان بناءً على طلبها للكشف الطفح الجلدي في مناطق حساسة، مؤكدًا أنه لم يرتكب أي تصرف غير لائق.
قال الطبيب في دفاعه عن نفسه: «كنت فقط أؤدي عملي الطبي، والممرضة كانت حاضرة في الغرفة خلال الفحص، ولم تغادر إلا لإحضار الجهاز الخاص بالجلسة الكهربائية».
وأوضح الطبيب أنه تفاجأ بشكوى المريضة ضده بعد يوم من الفحص، حيث ادّعت أنه لمس مناطق حساسة بجسدها بطريقة غير مهنية.
