كشف الإعلامي خالد منتصر، تطورات جديدة عن حالة أنغام الصحية، وذلك بعد مرور حوالي أسبوعين على إجرائها العملية الجراحية بألمانيا.
وكتب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أنغام ليست مجرد صوت جميل عذب، ولا حنجرة ملائكية عندليبية، ولكنها مثل الشقيقة التي يريد المصريون الاطمئنان عليها لأنهم يحبونها، ومن حقهم عليها أنهم يشاركوها ويواسوها في رحلة ألمها،
ولن يشبعهم الكلام المبهم العائم الغائم الذي يقال من إعلامي صديق أو موقع إخباري يطرح مانشيتات مطاطة،
لم يقل أو يصرح أحد بـ اسم المرض ولا مصطلح علمي واحد يشير إلى نوعية الإجراء الذي اتخذ، وهذا للأسف نتيجة عدم وجود إعلام طبي أو صحي جيد في مصر ».
وتابع: «هذا النوع منفي في هذا البلد، فيه إعلام متخصص رياضي واقتصادي وسياسي..الخ، لكن طبي.. حاشا لله، رجس من عمل الشيطان.. المهم وبإيجاز شديد، أنغام دخلت مستشفى الصفا في البداية بـAcute pancreatitis التهاب حاد في البنكرياس وإنزيمات عالية وألم شديد.. وبعد الإشاعات اتضح أنه كيس على البنكرياس.. من الممكن أن يكون كيسًا حميدًا أو adenocarcinoma سرطانية، لكن الأشعة أظهرت أن الحواف لا تعطي الصورة السرطانية على الأغلب حسب رأي الأطباء المصريين،
عندما عرفت أنغام أنه كيس، رفضت أن تكمل رحلة العلاج في مصر، وراسلت ألمانيا وسافرت لمركز متخصص ليس هو المركز الذي عالج مبارك كما ذكر البعض خطأ».
وأضاف «خالد»: «قرر الأطباء الألمان إجراء تدخل بالمنظار وتصريف السائل الموجود في الكيس عبر المعدة، وتم تحليل السائل فوجدوا أنه benign حميد وليس سرطانيًا.. وتصوروا أنهم بمجرد إفراغ الكيس سيخف الألم،
لكن ما حدث أنها بمجرد أن بدأت الأكل والشرب عاد الألم كسابق عهده! دخلوا بالمنظار فوجدوا أن الكيس قد تحول
إلى خراج abcess! هنا اضطروا لإجراء جراحة بواسطة الروبوت لكن المشكلة إن الألم لسه شغال».
وأشار: «هذا أسخف ما يواجهه الجراح، أن يواجه عرضًا لا تفسير مباشر له، والذي يظل مؤرقًا حتى بعد إزالة السبب المرجح أنه المصدر الأساسي.. الأطباء الألمان ما زالوا في حيرة، الحالة ليست سرطانًا حتى هذه اللحظة لكي نكون منضبطين في كلامنا.. نتمنى الشفاء للجميلة أنغام التي نحلم بعودتها لخشبة المسرح.. لكي نتعطر برذاذ الجمال على ضفاف حنجرتها.. بنحبك يا أنغام».

