على الرغم من الإعلان المبكر من جانب العديد من المرشحين خوض انتخابات نادى سموحة السكندرى على مختلف المناصب ومن بينهم المحاسب وليد عرفات رئيس النادى الأسبق خوضه للانتخابات مجددا على منصب الرئاسة بخلاف أحمد عبده عضو مجلس الإدارة الأسبق الذى قرر خوض الانتخابات القادمة على منصب الرئاسة أيضا إلى جانب اللواء إيهاب حميدو مدير النادى الأسبق الذى ربط ترشحه على الرئاسة بعدم خوض فرج عامر للانتخابات.
وفى الوقت الذى التزم فيه فرج عامر رئيس النادى الحالى للصمت بشأن الانتخابات القادمة، إلا أن المقربين منه أشاروا إلى عزم عامر الترشح على منصب الرئاسة أيضا فى الانتخابات القادمة لعدة اعتبارات أهمها بالنسبة له احتواء أزمة “أموال المودعين” لمشروع سانتورينى التى تحصل عليها عامر منهم فى ظل عدم ظهور المشروع إلى النور ومطالبة البعض باسترداد أموالهم.
وينوى “عامر” بذل مساعيه من اجل الاستمرار فى رئاسته لسموحه لضمان تسوية هذه الأزمة الشائكة إما برد الأموال للمودعين أو استكمال المشروع الذى تم تحصيل الأموال من أجله.
ووفقا لمصادر مطلعة أشارت إلى أن “عامر” ينوى قبل الانتخابات بعدة أشهر قليلة الإعلان رسميا عن خوضه للانتخابات ضمن قائمة برئاسته يسعى لانتقائها بعناية.
وتشير الدلائل إلى زيادة عدد المرشحين على منصب رئاسة سموحة بعد أن تردد اسم الدكتور محمد بلال عميد كلية التربية الرياضية بقوة فى ظل ضغوط عدد كبير من أعضاء النادى عليه وإعلان دعمهم له وتأييدهم له فى مواجهة أى مرشح حتى ولو كان فرج عامر نفسه.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه فريق الكرة الأول بقيادة مديره الفني أحمد عبد العزيز لمواجهة الفريق المقبلة أمام فريق زد إف سي المقرر لها يوم الخميس المقبل يوم 29 من الشهر الجاري على ستاد القاهرة في الثامنة مساء ضمن مواجهات الجولة قبل الأخيرة من عمر مسابقه دوري نيل المصري.
وكان فريق سموحة تعادل سلبيا أمام الاتحاد السكندري في المباراة التي جمعت الفريقين الأسبوع الماضي على ملعب ستاد الجيش المصري ببرج العرب.
