نموذج جديد يُشبه “عصـ.ابة ياسر أبو شباب”… خلايا جديدة تتمركز في شرق غـ.زة وتحديدًا في حي الشجـ.اعية.. المجنّدون فيها ينتمون لحركة فتح وبعضهم موظفون رسميون
ورأس الخلية موظف مدني يتبع سلطة العـ.ار في رام الله ويتلقى تعليماته من ضابط إسرائيلي اسمه الحركي “أبو رامي”.. الخلية… pic.twitter.com/XbuXY0iqRH
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) June 23, 2025
كشفت مصادر خاصة عن مخطط أمني خطير تقوده الإمارات بالتنسيق مع إسرائيل، يهدف إلى ضرب المقاومة الفلسطينية من داخل قطاع غزة. ووفقًا للتقارير، فإن خلايا مسلحة جديدة يجري تشكيلها في مناطق مختلفة من القطاع، أبرزها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بتمويل خارجي إماراتي وتسليح إسرائيلي مباشر.
وتشير المعطيات إلى أن هذه الخلايا تضم عناصر من حركة فتح، من بينهم موظفون رسميون يتبعون للسلطة الفلسطينية في رام الله، ويشرف على قيادتهم ميدانيًا موظف مدني يتلقى تعليماته من ضابط إسرائيلي يُدعى “أبو رامي”، عبر تطبيقات مشفّرة لتبادل الأوامر.
تتضمن مهام هذه المجموعات تنفيذ عمليات رصد، وخطف، وإطلاق نار مباشر على المقاومة، إلى جانب جمع معلومات حساسة لصالح الاحتلال، من بينها بيانات عن محتجزين داخل غزة. وقد عُثر بحوزة بعض عناصر الخلية على معدات ليلية وخوذات عسكرية إسرائيلية.
ويُحاكي هذا النموذج ما سبق أن تم الكشف عنه من عصابات ممولة إماراتيًا، أبرزها مجموعة “ياسر أبو شباب”، في محاولات متكررة لضرب الجبهة الداخلية الفلسطينية وزعزعة الاستقرار الأمني، خدمة لأجندات خارجية تستهدف وحدة غزة ومقاومتها.