قال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الجمعة، إن “الاجتماعات بين المسؤولين في سوريا وإسرائيل أصبحت روتينية ومعظمها يُعقد في تركيا بوساطة أمريكية”.
السلام بين سوريا وإسرائيل
ونقل موقع المونيتور عن المصدر الأمني، قوله إن “العقبة الرئيسية بين الجانبين تتمثل بمطالبة سـوريا إسرائيل بإعادة مرتفعات الجولان التي احتلتها عام 1967 وهو ما ترفضه تل أبيب رفضا قاطعا”.
وأضاف: “المسؤولون الإسرائيليون منقسمون حول اغتنام الفرصة والسعي إلى اتفاقية أمنية مع سـوريا”.
وتابع: “بعض المسؤولين يرون أنه لا يمكن الوثوق بالرئيس السوري أحمد الشرع، ويشير آخرون إلى تقارب إسرائيل السابق مع تركيا وكيف تدهورت العلاقات في نهاية المطاف”.
وبحسب المصدر الأمني الإسرائيلي فإن “لا أحد من المسؤولين الإسرائيليين يرغب في تكرار تلك التجربة مع سـوريا”.
يأتي هذا فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن لقاء مرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع في واشنطن.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن اللقاء المرتقب قد ينعقد قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
القناة الـ24 الإسرائيلية أفادت بأن اللقاء المتوقع عقده في البيت الأبيض ستوقع خلاله اتفاقية أمنية بين نتنياهو والشرع برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وشددت مصادر القناة على أن هذه الخطوة ستكون الأولى نحو اتفاقية سلام وتطبيع بين الجانبين.
من جهته، كشف موقع “إسرائيل هيوم”، نقلا عن مصادر مقربة من البيت الأبيض، أن مبعوثا من ترامب توجه إلى العاصمة دمشق بهدف استكمال الاتفاق بين إسرائيل وسـوريا خلال أيام بضمانة أمريكية.
وأشار الموقع إلى أن ترامب يقايض نتنياهو باتفاق بين إسرائيل وسـوريا، مقابل الموافقة على اتفاق في غزة ينهي الحرب.
وفي مايو الماضي، قال الشرع إن بلاده أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل، مضيفا أن المفاوضات تجري من خلال وسطاء، من دون أن يحددهم.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية