اخر الاخبار

تقرير أممي يكشف تدريب تنظيم “داعش” لمقاتلين في إفريقيا لنقلهم إلى بلدان أخرى

كشف تقرير أممي، أعده فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، أن التنظيم يعيد ترتيب تموضعه بعد فشله في الشرق الأوسط فاتجه إلى إفريقيا لتدريب مقاتليه وضم المزيد من المقاتلين في تلك الدول الفقيرة التي يسهل فيها استدراج المقاتل مقابل المال ومن ثم أدلجته على الفكر الجهادي.

 

وأكد التقرير أنه “لم يتضح بعد المكان الذي سيُنشَر فيه هؤلاء المقاتلون”، لكنه لم يستبعد عودة التنظيم إلى الشرق الأوسط.

وتناول التقرير وضع التنظيم في غرب أفريقيا وفي الصحراء الكبرى، خلال الفترة من بداية يوليو/تموز إلى ديسمبر/كانون الأول الماضي، وعُرض على مجلس الأمن الشهر الماضي.

وذكر أن تنظيم “داعش” في الصحراء الكبرى، ظل يرتكب الانتهاكات الانسانية رغم حالة الضعف التي أعترته، مستفيدا من دعاية “مؤسسة الفرقان” لإدامة عملياته، موضحا أن وتيرة أنشطته تباطأت في مالي وبوركينا فاسو، لكنه ظل يركز على النيجر ونيجيريا.

وقال “بسبب الضغوط التي تعرض لها التنظيم في المنطقة الحدودية الثلاثية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، فقد كان هدفه هو التوسع شرقًا إلى مناطق أخرى”، محذرا من أنه “إذا استمر توسعه في الأراضي النيجيرية، فإن أي تحالف وثيق مع فرع التنظيم في غرب أفريقيا يمكن أن يعزز قدراته (داعش في الصحراء الكبرى)”.

وتحدث التقرير عن عودة أفراد مجموعة يشتبه في انتسابها لـ”داعش” في غرب أفريقيا، وتُعرف محليا باسم “لوكاراوا”، إلى الظهور في الجزء الشمالي من ولاية كيبي وولاية سوكوتو في شمال غرب نيجيريا في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأشار إلى أن جماعة تتألف من أكثر من 200 مقاتل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهم مجهزون تجهيزًا جيدًا بالأسلحة الصغيرة والخفيفة والمقذوفات والمتفجرات والطائرت المسيرة المستخدمة لأغراض المراقبة، وكذلك معدات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.

 

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *