اخر الاخبار

ما سبب العطس عند الاستيقاظ من النوم؟ وطن

Advertisement

وطن يشكو معظم الناس من العطس المستمر عند الاستيقاظ وهناك عدة عوامل تؤدي إلى هذه الظاهرة.

العطس في الصباح

نقل موقع “indiatoday” عن الدكتورة أناميكا راثور، جراحة الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى بهاتيا في مومباي، قولها إن العطس هو طريقة الجسم للتخلص من المهيجات الأنفية مثل الغبار.

وأضافت الدكتورة راثور:”عندما ننام، نتعرض لمجموعة متنوعة من المواد المسببة للحساسية مثل عث الغبار، وملوثات الهواء، والألياف من أغطية الأسرة، والجراثيم الفطرية والروائح.”

وعندما يكون هناك تعرض مطول لهذه المهيجات أثناء الليل فإنه يسبب ذلك التهاب في فتحتي الأنف. وفي اللحظة التي ننهض فيها في الصباح، نعطس لطرد جزء من الملوثات.

وأضافت الدكتورة راثور: “هذه آلية طبيعية لإعادة الحركة الهدبية للمخاط. كما أننا نتعرض لحبوب اللقاح في الصباح الباكر لأن محتواها مرتفع في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى العطس.”

ونظرًا لكون العطس عملية يستخدمها جسمنا لتنظيف الأنف، قال الدكتور كولديب كومار جروفر، رئيس قسم الرعاية الحرجة وأمراض الرئة في مستشفى CK Birla، إن هذه الظاهرة “مهمة جدًا” في الواقع.

هذه الظاهرة تسمى طبيا التهاب الأنف التحسسي، والتي تسبب فرط الحساسية لعث الغبار وملوثات الهواء والجراثيم الفطرية.

وقال الدكتور جروفر: “إذا كنا نعطس فهذا يعني وجود شيء ما في الشعب الهوائية مثل جزيئات الغبار أو الدخان أو أي جزيئات غريبة أخرى موجودة في الأنف أو منطقة البلعوم الأنفي خلف الأنف.”

عامل آخر مهم وأكثر شيوعًا هو التغير في درجة الحرارة.

أكدت الدكتورة راثور أنه عند النوم، نكون خاصة في بيئة دافئة ومريحة، وعند الاستيقاظ، نتعرض فجأة لدرجات حرارة أكثر برودة.

وأضافت:”هذا يمكن أن يؤدي إلى نوبة من العطس. علاوة على ذلك، فإن النوم في غرفة مكيفة يمكن أن يؤدي إلى التعرض للهواء الجاف. وهذه العوامل تؤثر أكثر على الناس الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية أو غيرها من مشاكل الأنف.”

وعامل آخر يمكن أن يؤدي إلى العطس في الصباح هو منعكس العطس الضوئي. تؤدي هذه الحالة إلى العطس عند التعرض لأضواء ساطعة أو للشمس وقد يكون من الصعب السيطرة عليها.

ما الحل؟

أشارت الدكتورة راثور إلى أنه يمكن تجنب هذه الظاهرة عن طريق إغلاق مكيف الهواء أو المروحة. كما يجب التأكد من أن المراتب أو أغطية الوسائد نظيفة قبل النوم عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *