نقلت صحيفة التايمز البريطانية، اليوم السبت، عن مصادر أن إسرائيل بدأت التحضير لهجومها على إيران عام 2010، موضحة أن مراقبة تطور البرنامج النووي اعتمد على عملاء في عدة مواقع.

سر أخفته إسرائيل بشأن نووي إيران

وقالت المصادر إن “إسـرائيل كانت تراقب عددا من المواقع بواسطة عملاء استخبارات لسنوات، وكان هناك أشخاص حاضرون في كل موقع مسبقا، وبدأت التخطيط لهجومها على إيران منذ عام 2010 بناء على معلومات استخباراتية”.

وأضافت: “نفذت العملية الإسـرائيلية بالاعتماد على معلومات استخباراتية حول مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في ثلاثة مواقع بطهران وأصفهان”.

كما أشارت إلى أن “المخابرات الإسرائيلية استعانت بجواسيس لتحديد منشآت تحت الأرض وفوقها تعمل باليورانيوم في نطنز، كما استهدفت إسـرائيل البنية التحتية للكهرباء، ومبنى مركز أبحاث، ومحطة محولات، وقنوات تبريد في منشأة نطنز”.

وزادت: “إيران كانت تخطط لإنتاج ألف صاروخ أرضأرض بعيد المدى شهريا، بهدف تجميع مخزون يصل إلى ثمانية آلاف صاروخ. وبحسب خبراء، كان لدى طهران ما يفوق ألفي صاروخ باليستي وقت العملية الإسـرائيلية”.

يذكر أن إسـرائيل قد شنت في 13 يونيو هجوما ضد إيران دام 12 يوما لضرب برنامجها النووي، فيما ردت طهران بضربات بالصواريخ والمسيرات ضد عشرات الأهداف في إسـرائيل.

كما دخلت الولايات المتحدة على خط المواجهة بقصف مواقع نووية إيرانية، فيما استهدفت طهران قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر ردا على الهجوم الأمريكي قبل أن يعلن الرئيس دونالد ترامب، عن وقف لإطلاق النار بين إيران وإسـرائيل يوم 24 يونيو 2025.

تقرير يفضح “سرا” أخفته إسـرائيل أكثر من 15 عاما بشأن نووي إيران

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.