كشفت قناة “كان” العبرية، اليوم الأحد، عن مضمون المناقشات في الاجتماعات التي عقدت بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين في أذربيجان، مشيرة إلى لقاء مرتقب بين وزيري خارجية البلدين.

تفاصيل لقاء سوري إسرائيلي 

وقالت القناة إن المسؤولين الإسـرائيليين والسوريين ناقشوا المطلب السوري بانسحاب القوات الإسـرائيلية من جنوب سوريا. 

كما ذكرت أن مسؤولين إسـرائيليين ناقشوا أيضا مع مسؤولين سوريين سلسلة من التنسيقات بين البلدين. 

ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الإسـرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين المقبل اجتماعا مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، لكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد للقاء منفصل بين الرجلين. 

على صعيد متصل، نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسـرائيلي، تحليلا مطولا تطرق إلى تفاصيل دقيقة في تحولات السياسة الإسـرائيلية تجاه سوريا.

وقالت كرميت فالنسي كاتبة التحليل إن التقارير التي تتحدث عن محادثات بين سوريا وإسـرائيل تعكس تحولا جذريا في السياسة الإسـرائيلية تجاه دمشق، وتشير إلى مرحلة جديدة في تعامل تل أبيب مع النظام الجديد.

وأضافت أنه خلال الأشهر السبعة التي مضت منذ تولي النظام الجديد برئاسة أحمد الشرع، السلطة في دمشق، تطوّرت السياسة الإسـرائيلية عبر مسار مكوَن من ثلاث مراحل تقريبا.

المرحلة الأولى: اتبعت إسـرائيل سياسة عسكرية هجومية. المرحلة الثانية: تراجع نسبي في النهج الهجومي. المرحلة الثالثة: إجراء محادثات مباشرة. 

وكانت صحيفة الوطن السورية، قد أكدت أن الرئيس السوري أحمد الشرع لم يشارك في أي اجتماعات مع أي وفد إسرائيلي بأي مستوى.

ولفتت إلى أن الهدف المعلن من هذه القنوات هو إلزام إسـرائيل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974، مؤكدة أن التطبيع أو اتفاق سلام مع إسـرائيل ليس مطروحا على الطاولة وهو سابق لأوانه وأن الجهود السياسية في أذربيجان تأتي كجزء من استراتيجية تهدئة، لا تطبيع.

وأشارت إلى أن أذربيجان تطرح اليوم “كمنصة دبلوماسية مرنة”، تجمع بين علاقات قوية بإسـرائيل وتنسيق سياسي مع تركيا، ما يجعلها نقطة عبور محتملة لأي تفاهمات غير مباشرة.

تقرير يكشف تفاصيل اجتماع إسرائيلي سوري وتحولات في سياسة تل أبيب تجاه سوريا

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.