اخر الاخبار

تقرير يكشف ما طلبه الأوربيين من وزير الخارجية السورية وإلّا وقف الدعم

قالت وكالة “رويترز”، الأربعاء، إن ثلاثة مبعوثين أوروبيين أكدوا خلال اجتماع مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في دمشق، في 11 من الشهر الحالي، أن كبح المقاتلين المتشددين يشكل أولوية القصوى، محذرين من تلاشي الدعم الدولي لدمشق في حال عدم اتخاذ إجراءات حاسمة، ومشيرين إلى أنه “لا يوجد شيك على بياض”.

 

ونقلت الوكالة عن المبعوثين الأوروبيين الثلاثة، إضافة إلى أربعة مسؤولين إقليميين خلال رحلة إلى دمشق، تأكيدهم أن السلطات السورية مطالبة بالسيطرة على الوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد والحيلولة دون تكرار عمليات القتل.

 

وقال أحد المبعوثين الأوروبيين الذين التقوا الشيباني: “طالبنا بالمحاسبة. تجب معاقبة مرتكبي المذابح. يجب تطهير قوات الأمن”.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان عندما سئل عن الرسالة التي نقلت في دمشق “إن الانتهاكات التي وقعت في الأيام الأخيرة لا يمكن التسامح معها حقا، ويجب تحديد المسؤولين عنها وإدانتهم”.

 

وتحدث خمسة دبلوماسيين وثلاثة محللين للوكالة، عن أن الحكومة السورية الجديدة تعتمد على عشرات الآلاف من المقاتلين من الجماعات الأخرى، بما في ذلك فصائل متشددة جداً يطلب من دمشق محاربتها، لافتين إلى أن التحرك ضد هذه الفصائل يمكن أن يغرق سوريا مرة أخرى في الحرب.

 

دعت واشنطن أيضًا القادة السوريين إلى محاسبة مرتكبي الهجمات. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بأنهم يراقبون تصرفات السلطة المؤقتة لتحديد السياسة الأمريكية تجاه سوريا.

 

ورغم أن الخطوات التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة كانت تهدف إلى وضع حد لخمسة عقود من الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد، فإن دبلوماسيين ومحللين قالوا إنها تكرر قرار واشنطن بحل الجيش العراقي بعد سقوط صدام حسين، وقد تؤدي إلى فوضى مماثلة.

تقرير يكشف ما طلبه الأوربيين من وزير الخارجية السورية وإلّا وقف الدعم

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *