تقرير يكشف ما فعله رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي بـ السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا

طرد سفير إسرائيل لدى إثيوبيا من مؤتمر في مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا لإحياء الذكرى السنوية الـ31 للإبادة الجماعية في رواندا، وفق ما أفاد دبلوماسيان لوكالة الصحافة الفرنسية.
السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا خلال مؤتمر لـ الاتحاد الإفريقي
ولم يتضح على الفور لماذا طلب من السفير أبراهام نغوس مغادرة المؤتمر الذي نظم بمناسبة “اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي وقعت عام 1994 ضد التوتسي في رواندا”.
وشارك نغوس في الجزء الأول من الحدث، وقد تضمن مسيرة جماعية داخل مقر الاتحـاد الأفريقي، وفق دبلوماسي عربي.
وقال الدبلوماسي طالباً عدم كشف هويته بسبب حساسية المسألة: “بعد ذلك، رفض رئيس مفوضية الاتحاد الأفـريقي، محمود علي يوسف أن يبدأ الحدث داخل القاعة بحضور السفير الإسرائيلي وطلب منه الخروج”.
وقال مصدر دبلوماسي آخر: ” السفير كان جالساً في مقعد قريب من الأمريكيين”، لافتاً إلى أن كل الفعاليات تأخرت “إلى أن طلب منه المغادرة”.
لم يتضح وفق المصدر، ما إذا جاء طلب المغادرة بسبب احتجاج دولة عضو في الاتحـاد الأفريقي على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.
إلى ذلك، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن وزارة الخارجية الإسرائيلية قولها “إنه لأمر شائن أن يقرر (يوسف) إقحام عناصر سياسية معادية لإسرائيل خلال حدث لإحياء ذكرى ضحايا الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا كان دعي إليه السفير الإسرائيلي لدى أديس أبابا”.
وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها حضور ممثل لإسرائيل انتقادات في منظمة الاتحاد الأفريقي.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية