قالت صحيفة “التلغراف” البريطانية الجمعة، إن مرتكب الهجوم على كنيس يهودي في مانشستر في يوم الغفران، كان قيد التحقيق بتهمة الاغتصاب وتم إطلاق سراحه بكفالة من قبل الشرطة.

وأفادت “التلغراف” بأن جهاد الشامي البالغ من العمر 35 عاما، كان حينها مفرجا عنه بكفالة للاشتباه بارتكابه فعلافاحشا في وقت سابق من هذا العام.

وذكر المصدر ذاته أنه من مواليد سوريا ويحمل الجنسية البريطانية منذ عام 2006، ولديه أيضا سوابق جنائية أخرى، لكنه لم يكن مدرجا على قوائم مراقبة قوات مكافحة الإرهاب.

ولا يزال التحقيق جاريا، وتواصل الشرطة فحص خلفية المهاجم وكل تورطاته المحتملة.

وأسفر الهجوم عن مقتل اثنين من المصلين وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة.

وأعلنت الشرطة البريطانية، بعد ظهر الجمعة، أن أحد ضحايا هجوم مانشستر أصيب برصاصة عن طريق الخطأ من قبل قوات الأمن.

وقتل الشامي برصاص ضباط مسلحينبعد أن صدم بسيارته مشاة وطعن شخصا واحدا على الأقل بالقرب من الكنيس خلال إحياء “يوم الغفران” في التقويم اليهودي.

وأضافت الشرطة أن ثلاثة مشتبه بهم وهم رجلان في الثلاثينات وامرأة في الستينات، محتجزون حاليا، موضحة أنه ألقي القبض عليهم للاشتباه في ارتكابهم أعمالا إرهابية والتحضير لها والتحريض عليها.

وأشارت في السياق إلى أن الشامي لم يكن مدرجا سابقا ضمن قائمة “بريفنت” التي تضم أسماء المشتبه بتطرفهم.

شاركها.