عقدت الدكتورة همت أبو كيلة، مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية مع مديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية، لمناقشة نتائج المتابعات الميدانية خلال الفترة الماضية، ورصد التحديات التي واجهت الإدارات، ووضع الحلول العملية المناسبة لتجاوزها، بما يحقق منظومة تعليمية متطورة وجاذبة للطلاب.
مدير تعليم القاهرة تصدر تنبيهات هامة
ناقشت “أبو كيلة” عددًا من المحاور الأساسية، واصدرت عدد من التنبيهات الهامة:
1تكثيف الزيارات الميدانية اليومية من قِبل مديري العموم والوكلاء والموجهين للمدارس، ورفع تقارير متابعة منتظمة لقياس كفاءة الأداء.
2الانتهاء من تسليم الكتب الدراسية في جميع المراحل التعليمية، ومتابعة تسليم أجهزة التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي.
3سد العجز في هيئات التدريس، وضمان عدم ترك أي فصل دون معلم.
4تفعيل منصة (Qureo) لتدريب الطلاب على البرمجة والذكاء الاصطناعي، مواكبةً لمتطلبات التحول الرقمي.
5تعزيز الانضباط المدرسي ومواجهة السلوكيات السلبية كالتنمر والعنف، مع تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وتشجيع السلوك الإيجابي بين الطلاب.
6تفعيل مبادرة “بقيمنا تحلو أيامنا” على نطاق أوسع، واختيار أفضل النماذج المتميزة بنهاية شهر أكتوبر.
7الاهتمام بالأنشطة التربوية والفنية والرياضية لخلق بيئة تعليمية محفزة وداعمة للإبداع.
8الالتزام بضوابط النشر الإعلامي على صفحات العلاقات العامة بالإدارات التعليمية.
9تفعيل خطط إدارة الأزمات والطوارئ داخل المدارس للحفاظ على بيئة آمنة ومنظمة.
كما أكدت الأستاذة ناهد عبد الله، مدير إدارة الإحصاء، على ضرورة الانتهاء من الإحصاء الاستقراري والخطط الدراسية وفق تعليمات الوزارة، مع اعتمادها رسميًا من الإدارات التعليمية، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت تجربة نظام التقييمات الجديد بإدارة القاهرة الجديدة التعليمية، بهدف تقييم فاعليته تمهيدًا لتطبيقه على مستوى الجمهورية.
من جانبها، أوضحت الأستاذة منى طاهر، مدير عام الشئون المالية والإدارية، الضوابط المنظمة لإنهاء الخدمة وملفات المعلمين عند بلوغ سن التقاعد، بما يتوافق مع تعليمات الإدارة المركزية لشئون المعلمين.
كما استعرض المهندس عبد الناصر سعد الدين، مدير هيئة الأبنية التعليمية، الموقف التنفيذي لأعمال الصيانة الشاملة والبسيطة بالإدارات المختلفة، مؤكدًا أن التعاون بين المديرية والهيئة يمثل ركيزة أساسية لتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة للطلاب.
وفي ختام الاجتماع، تم فتح باب النقاش أمام الحضور، حيث جرى عرض المقترحات ومناقشة التحديات الميدانية، مع الاتفاق على استمرار المتابعة الميدانية وتذليل العقبات بما يضمن انتظام واستقرار العملية التعليمية.