أكد القيادي في حركة حماس ماجد أبوقطيش، أن المخططات الاستيطانية الجديدة والتي تستهدف هدم قرية النعمان في القدس، هي جزء من مخططات تهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها، حسبما أفاد «المركز الفلسطيني للإعلام».
قيادي بحماس: تهجير الاحتلال الإسرائيلي لأهالي قرية النعمان خطوة خطيرة لتهويد القدس
وبحسب «أبوقطيش»، في تصريح صحفي، الجمعة، أن هذه المخططات تنسجم مع المشروع الصهيوني الخاص بالقدس، والمسمى “القدس الكبرى”، والذي يهدف إلى ضم كل أراضي محافظة القدس، وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح القيادي بحركة حماس، أن الاحتلال يسارع في تنفيذ مخططاته الاستيطانية بكل قوة، مستغلا الظروف المحيطة، ويحاول خلق واقع جديد في مدينة القدس يكون برؤية صهيونية ورواية توراتية بعيدا عن البعد التاريخي والجغرافي للمدينة المقدسة، وصولا لخنق المسجد الأقصى وهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وشدد ماجد أبوقطيش، على ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة هذه المخططات بكل قوة وقدرة، والدفاع عن المسجد الأقصى وأرضنا الفلسطينية في القدس وقضيتنا التي تحاول الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال وأدها وإنهائها.
ووزّعت قوات الاحتلال إخطارات هدم على جميع منازل قرية النعمان شمال شرق القدس المحتلة، البالغة 45 منزلًا، بالإضافة إلى مسجد القرية، بحجة البناء دون ترخيص.
تجدر الإشارة إلى أن قرية النعمان، هي قرية صغيرة تقع ضمن بلدية القدس، لكن الجدار الاستيطاني عزلها عن مدينتها الأم، ووضع حاجزًا عسكريًا على مدخلها، ليسلب المواطنين فيها حقهم في الحركة.
وتهدف هذه الجريمة إلى تهجير أهالي القرية، وعددهم 150 نسمة، لضمها إلى حدود بلدية الاحتلال في القدس.
