ذكرت قناة “سوريا” وجود توترات أمنية محدودة في بلدة معلولا ذات الغالبية المسيحية، بريف العاصمة السورية دمشق إثر مقتل أحد السكان المحليين بعد اتهامه بالسرقة، بحسب “روسيا اليوم”.
وقال الصحافي نضال معلوف: “بعض السكان الذين يمتلكون منازل في دمشق غادروا البلدة مؤقتا، في حين بقي معظم السكان في منازلهم”.
وأشار إلى أن الوضع في البلدة عاد إلى حد كبير تحت السيطرة بعد تدخل عناصر من الجهات الأمنية لضبط الأوضاع.
من جهة أخرى، نفت حسابات مقربة من إدارة العمليات العسكرية صحة الإشاعات المتداولة حول تهجير السكان المسيحيين من معلولا.
وذكرت هذه المصادر أن “الإخوة المسيحيين في البلدة يحتفلون بأعيادهم في أجواء طبيعية، والأوضاع جيدة ومستقرة”.
وأكدت أن هذه الحملة تهدف إلى “إثارة الفتنة وزعزعة الأمن العام”، محذرة من اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لمن يروج لهذه الإشاعات.
