وسط صمت حكومي واضح عن الانتهاكات الإسرائيلية في جنوب سوريا، أقدمت قوّة من الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، على التوغّل في قرية الصمدانية الغربية بريف القنيطرة، ونفذت عمليات تفتيش لمنازل المدنيين دون معرفة الأسباب.

ـ توغل إسرائيلي جديد جنوب سوريا

ووفقاً لمواقع إعلامية سورية محلية، فإن قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابتين وسيارتين عسكريتين توغّلت في القرية وفتّشت عدداً من منازل المدنيين، الذين لم يعرفوا السبب الحقيقي وراء هذا العمل.

وكانت أيضاً قد توغلت مساء أمس، قوّة من الجيش الإسرائيلي في قرية العشّة وفتّشت عدة منازل، وبقيت لفترة من الزمن قبل مغادرة القرية.

ومنذ سقوط النظام البائد في سوريا تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية، ففي 16 الشهر الجاري، دمرت القوات الإسرائيلية في قرية الحميدية بريف القنيطرة، وجرّفت أكثر من 15 منزلاً في القرية، بذريعة قربها من قاعدة عسكرية إسرائيلية حديثة الإنشاء.

كما تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على طول الحدود مع الجولان السوري المحتل، سواء عبر عمليات تجسّس واستطلاع بطائرات مسيّرة، أو عبر تدخلات مباشرة داخل الأراضي السورية واعتقال مدنيين يعملون في الزراعة أو الرعي ضمن المناطق القريبة من خطوط الفصل، دون وجود تعليق رسمي أو تبرير من الحكومة السورية الجديدة.

والجدير ذكره أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا زادت حدتها بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري البائد بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامناً مع عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.


توغل إسـرائيلي جديد جنوب سـوريا

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.