قصف متبادل وجرحى في جنوب لبنان

أوقع القصف الإسرائيلي على قرى في جنوب لبنان مساء الاثنين عددًا من الجرحى، في حين تتواصل عمليات القصف المتبادل بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وقوات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية) اليوم، الثلاثاء 17 من تشرين، إن القصف تواصل إلى ما بعد منتصف الليل، وأوقع عددًا من الإصابات في بلدة الضهيرة.
واستهدفت القوات الإسرائيلية قرى في القطاع الغربي والمناطق المتاخمة للخط الأزرق (خط فاصل بين الحدود اللبنانية وقرى لبنانية تحتلها إسرائيل).
ولم تذكر الوكالة أو أي جهة رسمية عدد المصابين في القصف الإسرائيلي، وكذلك الصليب والهلال الأحمر.
وسبق أن أعلن الصليب الأحمر اللبناني، في 14 من تشرين الحالي، عن مقتل شخصين، نتيجة تعرض منزلهما في منطقة شبعا الحدودية للقصف.
واتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور عبر حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، حزب الله، بإرسال خلية إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقال أدرعي اليوم، إن الجيش الإسرائيلي أحبط محاولة تسلل لعناصر من الحزب لدى اقترابها من السياج الأمني لزراعة عبوة ناسفة، وقتلت أربعة أشخاص.
ولم يصدر “حزب الله” بيان حول مقتل عناصر جديدة له خلال الساعات الأخيرة.
استهداف لمواقع إسرائيلية وإخلاء لمستوطنات
وأعلنت قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله” أمس، عن استهداف دبابة إسرائيلية في تلة “الجرداح” في منطقة الضهيرة بصواريخ موجهة، سبقه استهدا لمدرعات في منطقة حانيتا.
أفيخاي قال في منشور ثان أمس، إن “حزب الله” نفذ عدة عمليات شملت إطلاق قذائف بتوجيه إيراني لحرف أنظار إسرائيل عن العملية العسكرية في الجنوب، وهو ما يعرض لبنان ومواطنيه للخطر بحسب قوله.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته ويرد بشكل هجومي على كل هجوم للحزب، دون ذكر لوقوع إصابات في صفوف الجنود.
وكان “حزب الله” أعلن أمس عن استهداف كاميرات رصد إسرائيلية وتجهيزات عسكرية أخرى في عدد من المواقع العسكرية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قالت في تقرير نشرته أمس، إن وزارة الدفاع الإسرائيلية تخطط لإجلاء مدنيين في البلدات الحدودية التي تبعد كيلومترين عن الحدود اللبنانية بسبب المناوشات الأخيرة.
ونقلت عن هيئة الطوارئ الإسرائيلية، أنها ستنقل 27 ألف شخص إلى أماكن أخرى، يعيشون في 28 مستوطنة حدودية.
وسبق للجيش الإسرائيلي أن أعلن عن منطقة مغلقة بمساحة أربعة كم مربع في بلدة “المطلة” الحدودية، ومنع الدخول إليها.
وفي 15 من تشرين الأول الحالي، قال الجيش الإسرائيلي إنه فعّل حالة الاستنفار في مدينة نهاريا ومحيطها بالقرب من الحدود اللبنانية، فيما رصد تسع عمليات إطلاق نار من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف أن أسلحة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت خمس عمليات إطلاق نار، مشيرًا إلى أن قواته استهدفت بأسلحة المدفعية المنطقة التي تم إطلاق النار منها في لبنان.
ووفق صحيفة “الأخبار” اللبنانية، المقربة من “حزب الله”، يسعى الأخير إلى “إشغال إسرائيل بالجبهة الشمالية لتخفيف الضغط العسكري عن غزة”، مع الالتزام بقواعد الاشتباك، مع انتظار تقدم العملية السياسية.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي