وصف المبعوث الأمريكي توماس باراك، اليوم الثلاثاء، حظر مصرف لبنان من الشركات التعامل مع مؤسسة “القرض الحسن التابعة لحزب الله، إنجاز قيم”.
تصريحات توماس باراك
وقال في تدوينة على موقع إكس: “تعزيز الشفافية وإخضاع جميع الوسطاء الماليين في لبنان لإشراف مصرف لبنان يُعدّ إنجازاً مهماً وضرورياً”.
واعتبر باراك أن الخوف من نزع سلاح حزب الله ومنع الحكومة لهذا الأمر قد يؤدي إلى حرب أهلية.
وأوضح أن الأسلحة المطلوب تفكيكها هي تلك التي تهدد إسرائيل، داعياً إلى تسوية ملف السلاح برويّة، تزامناً مع وقف إطلاق نار هش جنوب لبنان منذ نوفمبر 2024.
يأتي هذا فيما انشغلت الدولة اللبنانية، خلال الساعات الماضية، بالردّ الأمريكي على الجواب الذي سلّمته إلى باراك، الموفد الشخصي للرئيس دونالد ترامب في بيروت، الأسبوع الماضي، حول الورقة الأميركية التي تطالب الحكومة باتخاذ إجراءات عملية لتطبيق مضمون القرار 1701، خصوصاً ما يتعلّق بنزع سلاح حزب الله، وبنود قرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن اللجنة المعنية بالردّ على الردّ الأمريكي “سارعت إلى عقد اجتماع في القصر الجمهوري، ظهر يوم الثلاثاء، وعكفت على دراسة الجواب الأمريكي لاتخاذ موقف بشأنه، بما يتماشى مع مصلحة لبنان، ويحقق مطلب حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية دون سواها”.
وكشف مصدر رسمي لبناني مواكب لأعمال اللجنة، للصحيفة أن كلاً من رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس المجلس النيابي نبيه برّي، ورئيس الحكومة نوّاف سلام،” تسلّموا من مسؤول في السفارة الأمريكية في بيروت نسخة عن الردّ الأمريكي، ما استدعى عقد اجتماع عاجل لأعضاء اللجنة الرئاسية التي تضم ممثلين عن الرؤساء الثلاثة، والتوصل إلى قرار لبناني موحّد، يبلّغ إلى الموفد الأمريكي توم برّاك لدى عودته إلى بيروت في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي”.
كما أشار المصدر إلى أن” الردّ الأمريكي إيجابي في الشكل، لكنّه متشدد في المضمون”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية