أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، في البيت الأبيض، خطوبة ابنه الأكبر، ترمب الابن، من بيتينا أندرسون، التي وصفها بأنها سيدة مجتمع، وفق فيديو، نشرته الناشطة الأميركية لورا لومير، على منصة “إكس”.
وقال ترمب الابن، 47 عاماً، خلال الإعلان: “عادةً لا أفقد الكلمات، لأنني عادةً ما أكون بارعاً في الحديث والتعبير عن آرائي”.
وأضاف: “أريد أن أشكر بيتينا على كلمة واحدة: نعم”.
ثم قدّمت بيتينا أندرسون كلماتها قائلة: “كان هذا أكثر عطلة نهاية أسبوع لا تُنسى.. سأتزوج حب حياتي، وأشعر بأنني أسعد فتاة في العالم.. شكراً لكم”.
وأفادت مجلة “PEOPLE” بأن ترمب الابن كان متزوجاً قبل بيتينا من فانيسا ترمب، واستمر زواجهما 12 عاماً، قبل أن تقدم طلب طلاق عام 2018، ولديهما 5 أطفال، هم كاي 18 عاماً، ودونالد الثالث 16 عاماً، وتريستان 14 عاماً، وسبنسر 13 عاماً، وكلوي 11 عاماً.
وفي عام 2018، بدأ ترمب الابن علاقة مع كيمبرلي جيلفويل، وتم الإعلان عن خطبتهما في 2020، وعلى الرغم من عدم إعلان انفصالهما رسمياً، إلا أن مجلة “PEOPLE” علمت في ديسمبر 2024 أن ترمب الابن وبيتينا أندرسون كانا يواعدان بعضهما منذ نحو 6 أشهر.
وجرى رصد ترمب الابن وأندرسون، لأول مرة، خلال موعد غداء في أغسطس 2024، وفق صور حصلت عليها صحيفة “Daily Mail”، وكان حينها لا يزال مخطوباً لجيلفويل، وفي سبتمبر 2024، نقلت مجلة “PEOPLE” عن مصادر لم تسمها قولها إن ترمب وجيلفويل يقضيان بعض الوقت بعيداً عن بعضهما.
وأفادت تقارير بأنهما انفصلا في ديسمبر 2024، وبعدها رشح ترمب الابن جيلفويل لتكون سفيرة الولايات المتحدة لدى اليونان، وتم تأكيد ترشيحها من قبل مجلس الشيوخ في سبتمبر.
وحضر ترمب الابن عشاء عيد ميلاد أندرسون في بالم بيتش بولاية فلوريدا في ديسمبر 2024، وأصطحبها كضيفته إلى احتفالات ليلة رأس السنة في منتجع مارالاجو، كما رافقته إلى حفل تنصيب والده الرئاسي في يناير 2025، وفي الشهر التالي أخبرت مصادر مجلة “PEOPLE” أن “بيتينا تبدو مناسبة له جداً”.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ترمب الابن وأندرسون يتواعدان منذ عام تقريباً، وسافرا إلى مدينة أودايبور في الهند لحضور حفل زفاف، الشهر الماضي.
وبيتينا أندرسون هي ابنة الفاعلين الخيريين هاري لوي أندرسون جونيور، وإنجر أندرسون، وهي ناشطة في العمل الخيري. تدعم مؤسسة Hope for Depression Research Foundation التي تمول الأبحاث الطبية المتعلقة بالاكتئاب، وهي القوة المحركة وراء Project Paradise، وهو مشروع لحماية البيئة في فلوريدا؛ كما تشارك أسبوعياً مع Literacy Coalition of Palm Beach County، وهي منظمة غير ربحية، تعمل على تعزيز محو الأمية، وتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال والكبار، وفق مجلة “PEOPLE”.
