ثلاثة ملايين حالة وفاة سنويًا بسبب إدمان المخدرات والكحول
يتسبب إدمان المخدرات والكحول بوفاة ثلاثة ملايين شخص سنويًا، وفق منظمة الصحة العالمية.
وفصّلت المنظمة في تقرير أصدرته اليوم، الثلاثاء 25 من حزيران، أعداد الوفيات.
ووفق التقرير، هناك 2.6 مليون حالة وفاة سنويًا بسبب الكحول، و600 ألف حالة وفاة بسبب تعاطي المخدرات.
وأضافت أن مليوني شخص من المتوفين بسبب الكحول هم من الرجال، و400 ألف بالنسبة لوفيات المخدرات.
ويسلط التقرير الضوء على تأثير تعاطي الكحول والمخدرات على الصحة العامة، مشيرًا إلى وجود 400 مليون شخص يعانون من اضطرابات التعاطي، منهم 209 ملايين شخص مدمنين.
ورغم هذه الأرقام، أشارت المنظمة إلى وجود انخفاض في معدل الوفيات المرتبطة بالكحول منذ 2010، لكنه يبقى في مستوى غير مقبول.
ووفق التقرير، فإن معدلات الوفيات الناجمة عن استهلاك الكحول لكل ليتر أعلى في البلاد منخفضة الدخل مقارنة بتلك المرتفعة الدخل.
وتشمل أسباب الوفيات الأمراض غير السارية، كأمراض القلب والأوعية الدموية (474 ألف حالة)، والسرطان (401 ألف حالة).
كما تشمل حوالي 724 ألف حالة وفاة نتيجة الإصابات بعد تناول الكحول، كالحوادث المرورية وإيذاء النفس وممارسة العنف.
فيما ارتبطت 284 ألف حالة بأمراض معدية، وأشار التقرير إلى أن استهلاك الكحول يزيد من خطر انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، نتيجة ممارسة الجنس دون وقاية.
التقرير قال كذلك إن إجمالي استهلاك الفرد من الكحول بين سكان العالم انخفض بشكل طفيف من 5.7 ليتر في 2010 إلى 5.5 ليتر في 2019.
ويصل مستوى الاستهلاك للفرد بين مدمني الكحول في المتوسط إلى 27 غرامًا من الكحول النقي يوميًا.
وفيما يخص المخدرات، فإنه ورغم وجود خيارات علاجية فعّالة لاضطرابات التعاطي، فإن التغطية العلاجية منخفضة للغاية، وفق التقرير.
وتتراوح نسبة الأشخاص الذين يتعاملون مع علاج التعاطي بين أفل من 1% وحتى 35% كحد أعلى.
وأعلنت 145 دولة عن بياناتها بهذا الخصوص، ولم يكن لدى معظمها بند محدد في الميزانية العامة أو بيانات حول النفقات الحكومية لعلاج اضطرابات التعاطي.
وأضاف التقرير أن الوصمة والتمييز والمفاهيم الخاطئة حول فعالية العلاج تسهم في خلق فجوات في توفيره.
وسبق لمنظمة الصحة العالمية أن وضعت خطة “العمل العالمية للكحول 2022-2030”.
وتهدف الخطة التي أقرتها الدول الأعضاء في المنظمة للحد من تعاطي الكحول على نحو ضار من خلال استراتيجيات فعالة، تشمل تعزيز الاستجابة الصحية والاجتماعية وزيادة الوعي بمضاره.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي