جائزة لأفضل قصة صحفية عن مرض السرطان
تستقبل الرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان (AACR)، التقديمات لجائزة “جون إل بيلدر” للصحافة المتخصصة بالسرطان.
الجائزة تهدف إلى نشر الوعي بشأن الدور الحاسم الذي تلعبه وسائل الإعلام في تثقيف الجمهور حول هذا المرض، وذلك من خلال عرض أمثلة بارزة في المجال.
ينبغي على المتقدمين أن يرسلوا القصص الصحفية التي تحسّن فهم الجمهور لمرض السرطان أو الأبحاث والسياسات المتعلقة به، ويجب أن تكون القصص قد تم نشرها أو إذاعتها لأول مرة في الفترة بين 1 كانون الأول 2023 و30 تشرين الثاني 2024.
الموعد النهائي للتقديم هو 9 من كانون الأول 2025، وينبغي أن تكون التقديمات باللغة الإنجليزية أو بترجمة دقيقة إلى هذه اللغة.
يمكن للصحفيين المهتمين في مجالات الصحافة المطبوعة أو الإذاعية أو الإلكترونية التنافس للحصول على جائزة بقيمة 5 آلاف دولار أمريكي للقصص المؤثرة حول مرض السرطان.
يجوز لأكثر من صحفي تقاسم الجائزة كمساهمين، مع دعوة اثنين من الممثلين كحد أقصى لحضور الحفل السنوي لتوزيع الجوائز.
اقرأ المزيد: مسابقة للصحفيين للحصول على جوائز “الصحافة الحرة”
يتم النظر في المشاركات المؤهلة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء من خلفيات مهنية متنوعة، بما في ذلك صحفيون مرموقون، وأعضاء هيئة تدريس في مجال الاتصالات، وباحثون في مجال السرطان.
ستقوم لجان التحكيم بتقييم المشاركات المؤهلة وفقًا لعدة معايير، أبرزها أن تكون القصة الصحفية المقدمة قادرة على تثقيف الجمهور حول مرض السرطان، أو أبحاث السرطان.
كما يجب أن تتميز القصة الصحفية بالإبداع والتجديد والوضوح والدقة في اللغة المستخدمة، ويتم اختيار الحائزين على الجائزة على أساس الإنجازات المهنية للمرشح، دون النظر إلى العرق أو الجنس أو الجنسية أو الموقع الجغرافي أو الآراء الدينية أو السياسية.
الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان (AACR) هي أول وأكبر منظمة أبحاث مخصصة لتسريع التغلب على السرطان، وأطلقت هذه الجائزة تكريمًا للدكتورة “جون إل بيدلر” التي توفيت عام 2012، وهي عالمة بارزة في مرض السرطان، وكانت تهتم بتثقيف الناس حول هذا المرض.
يأتي إطلاق الجائزة بالتزامن مع الجهود العالمية لرفع الوعي بسرطان الثدي، الذي يتم التركيز عليه في شهر تشرين الأول من كل عام، باعتباره الشهر الرسمي للتعريف والتوعية بالمرض.
في عام 2022، شُخصت إصابة 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدي وسُجلت 670 ألف حالة وفاة بسببه في العالم، بحسب منظمة “الصحة العالمية“.
ويحدث سرطان الثدي في كل بلد من بلدان العالم بين النساء من كل الأعمار بعد سن البلوغ ولكن بمعدلات متزايدة في مراحل متأخرة من الحياة.
وتكشف التقديرات العالمية عن أوجه تفاوت صارخ في عبء سرطان الثدي، بحسب مؤشر للتنمية البشرية. ففي البلدان التي لديها مؤشر تنمية بشرية مرتفع جدًا، تحصل على تشخيص سرطان الثدي امرأة واحدة من كل 12 امرأة في حياتهن وتموت امرأة واحدة من كل 71 امرأة بسببه.
وفي المقابل، في البلدان التي لديها مؤشر تنمية بشرية منخفض، لا تحصل على تشخيص سرطان الثدي سوى امرأة واحدة من كل 27 امرأة في حياتهن وتموت امرأة واحدة من كل 48 امرأة بسببه.
اقرأ المزيد: زمالة للصحفيين حول تأثير النزاعات والحرب على الإعلام
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي