في جامعة كولومبيا، لم يكن الطرد بسبب العنـ.ـف أو الفوضى… بل بسبب موقف
80 طالبًا طُردوا لأنهم تجرأوا على قول الحقيقة: “فلـ.ـسطيـ.ـن تستحق العدالة” واعتصـ.ـموا سلميًا فاتهـ.ـموهم بالتـ.ـطـ.ـرّف وناصروا غـ.zـز.ة فانتُزعَت شهاداتهم pic.twitter.com/QRdnJ7qRmn

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 23, 2025

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الأكاديمية والحقوقية، أقدمت جامعة كولومبيا الأميركية، إحدى أعرق الجامعات في العالم، على طرد 80 طالبًا وسحب شهاداتهم بسبب مشاركتهم في اعتصام سلمي داخل حرم الجامعة، نُظِّم رفضًا للمجازر التي يتعرض لها المدنيون في غزة.

الطلاب طالبوا الجامعة بقطع علاقاتها الأكاديمية والمالية مع مؤسسات ة بالاحتلال الإسرائيلي، لكن الإدارة اعتبرت تحركهم “تطرفًا” تحت ضغوط سياسية، أبرزها تهديد إدارة ترامب بوقف التمويل الفيدرالي عن الجامعة، وهو ما قُدِّر بأكثر من 400 مليون دولار.

ورغم أن شعارات الطلاب أكدت على دعمهم للعدالة ورفضهم للاحتلال وليس “معاداة السامية”، فإن الجامعة اختارت معاقبتهم، ما اعتبره مراقبون “خضوعًا للابتزاز السياسي وتخليًا عن مبادئ الحرية الأكاديمية”.

رد الطلاب جاء بالتأكيد على التزامهم الأخلاقي تجاه القضية الفلسطينية، معتبرين أن النضال من أجل العدالة في غزة “واجب لا خيار”.

وتحوّل الحدث إلى رمز عالمي لقمع حرية التعبير، لتواجه جامعة كولومبيا اتهامات بانتهاك القيم التي قامت عليها، وبخيانة رسالتها الأكاديمية في سبيل مكاسب سياسية ومالية.

شاركها.