شجبت “جبهة العمل الإسلامي في لبنان”، “العدوان اليهودي الصهيوني الآثم الغادر والخطر الذي إستهدف قادة حركة حماس في دولة قطر”.
ورأت الجبهة أنّ “استهداف المقرّات السكنيّة التي يقيم فيها عدد من قادة وأعضاء حركة حماس في العاصمة القطرية (الدوحة) هو تطوّر دراماتيكي خطر جدّاً في الصراع الدائر في غزّة العزّة والمنطقة، وهو يُشكّل عدواناً صارخاً وإنتهاكاً إجراميّاً دمويّاً واضحاً فاضحاً وصادماً في آن معاً لكل القوانين والأعراف الدوليّة، وأنّ العدو الصهيوني الغاشم يتحمّل مباشرة هذا الأمر وكل خلفياته وسلبياته المقبلة، وبخاصة لجهة تعريض الأمن الإقليمي في المنطقة للخطر الشديد،والانزلاق نحو الهاوية”.
وأشارت الجبهة أنّ “هذا الهجوم الإجرامي الدموي في قطر أعاد الأمور إلى نقطة الصفر”، وأن “دور الوسيط الأميركي المنحاز أصلاً لصالح العدو الإسرائيلي قد إنتهى أو جُمّد على أبعد تقدير، وكذلك دور الوسطاء الآخرون”…
وختم البيان: “… إن هذه الضربات والإعتداءات الغادرة ستزيد من إرادة المجاهدين والمقاومين، ولن تثنيهم أبداً عن متابعة طريق ذات الشوكة حتى يمنّ الله علينا جميعاً بالنصر المبين”.