انطلقت فعاليات معرض جدة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، في مركز جدة سوبر دوم تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة واسعة شملت أكثر من ألف دار نشر ووكالة محلية ودولية، تمثّل 24 دولة، موزّعة على 400 جناح.

يستضيف المعرض نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من داخل المملكة وخارجها. ويشهد برنامجاً ثقافياً متنوعاً على مدى عشرة أيام، يغطي الطيف الأدبي والمعرفي والعلمي.

نمو مستمر

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، “يمثّل المعرض خطوة متقدّمة ضمن جهود الهيئة لتطوير صناعة النشر الوطنية، باعتبارها إحدى ركائز القطاع الثقافي الحيوي الذي يشهد نمواً لافتاً في المملكة خلال السنوات الأخيرة”.

وأشار إلى أن نسخة هذا العام “تحمل مبادرات جديدة تهدف إلى توسيع حضور الأدب السعودي وتعزيز مشاركة المواهب المحلية، من خلال برامج تسهم في تطوير تجربة الزوّار وتقديم محتوى ثقافي متجدد، يعكس تطور الصناعة الإبداعية”.

وأوضح أن المعرض يقدّم للمرّة الأولى برنامجاً خاصاً بالإنتاج المحلي للأفلام السعودية، حيث تُعرض يومياً أعمال سينمائية حظيت باهتمام نقدي وجماهيري كبير، وذلك على المسرح الرئيسي بدعم من برنامج “ضوء”، وبالتعاون مع هيئة الأفلام في المملكة.

برنامج ثقافي 

ويشمل البرنامج الثقافي أكثر من 170 فعالية، تتوزع بين محاضرات وندوات وورش عمل، إلى جانب منطقة مخصصة للطفل، تضم أنشطة ثقافية وترفيهية، ومسابقات لتنمية شغف القراءة والاكتشاف لدى الأطفال واليافعين.

ويخصص المعرض “ركن المؤلف السعودي” لعرض كتب النشر الذاتي، وتمكين الأدباء السعوديين من إبراز إنتاجهم، إلى جانب منصّات توقيع الكتب التي تتيح للقرّاء اللقاء مع كُتّابهم.

كما يضم المعرض منطقة خاصة بعوالم المانجا والأنيمي، تحتوي على مجسّمات وشخصيات وكتب متخصصة. بالإضافة إلى قسم للكتب المخفّضة لتشجيع القراءة وتوفير خيارات متعددة للزوار. يستمر المعرض حتى 20 ديسمبر 2025.

شاركها.