اخر الاخبار

جعجع: 1.7 مليون سوري في لبنان بشكل “غير شرعي”

قال رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، اليوم الأربعاء 1 من أيار، إن مليونًا و700 ألف سوري يعيشون في لبنان بشكل “غير شرعي”، وفي القانون الدولي لا يعد لبنان بلد لجوء بل مرور.

وأضاف جعجع خلال مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس“، أنه ما من دولة في العالم بلغت نسبة اللاجئين فيها نحو 50% من نسبة مواطنيها.

كما دعا إلى تصحيح هذا “الوضع الشاذ” من خلال إعادة “المؤيدين للنظام” إلى المناطق التي يحكمها، وإعادة المعارضين إلى مناطق المعارضة.

وفيما يتعلق بمحاولة جزيرة قبرص في البحر المتوسط كبح موجة تدفق اللاجئين إلى أراضيها من لبنان، بعد استقبالها منذ بداية العام 3000 سوري، مقابل 4500 سوري في 2023، قال جعجع، إن كل دولة تعمل من أجل مصلحتها، فقبرص مهتمة بعدم دخول النازحين إليها من لبنان، أما الأوروبيون فهمهم مماثل، وهم مستعدون لدفع مئات ملايين الدولارات “كي نقبل ببقاء السوريين لدينا”.

وتابع جعجع، “المشكلة أن بلدنا يغرق باللاجئين غير الشرعيين، ما لا يمكن لأي شعب تحمله”.

هذه التصريحات سبقها بأيام حضور الملف السوري في مخرجات “اللقاء الوطني” الذي دعا إليه “القوات اللبنانية”، في 27 من نيسان، وتضمن البيان الختامي للقاء الذي جرى بمشاركة أحزاب وكتل ونواب وشخصيات مستقلة وقادة رأي لبنانيين، مجموعة “ثوابت”، منها تعزيز الرقابة على كامل الحدود مع سوريا، والعمل على ضبط المعابر غير الشرعية، وإقفال جميع المعابر غير الشرعية، التي يستمر عبرها تهريب السلاح والأشخاص والأموال والبضائع والمجرمين.

كما شدد البيان على ضرورة تنفيذ خطة مستعجلة وحاسمة لإعادة السوريين المقيمين في لبنان بطريقة “غير شرعية” إلى ديارهم، إنفاذًا للاتفاقية الموقعة في 2003 بين لبنان ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي لا تعتبر لبنان بلد لجوء.

واعتبر البيان أن بقاء السوريين في لبنان بطريقة “غير شرعية” ينسف أسس الكيان، ويشكل قنبلة موقوتة باتت على شفير الانفجار.

وفي 26 من نيسان، أصدر حزب “القوات اللبنانية” بيانًا تعليقًا على تصريح من مسؤول في “التيار الوطني الحر”، اعتبر فيه أن “القوات اللبنانية” أخطأ وعاد عن الخطأ في موضوع السوريين، موضحًا أن خطأ “القوات” تجلى في اعتبار إدخال السوريين إلى لبنان طريقة لإسقاط نظام بشار الأسد.

اقرأ المزيد: اللجوء السوري على طاولة “اللقاء الوطني” لمسؤولين لبنانيين بحضور جعجع


المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *