طالب نواب ديموقراطيون اليوم الخميس باستقالة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم بعد دفاعها عن برنامج الترحيل الجماعي الذي تتبناه إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك خلال جلسة ساخنة في الكونغرس.
وقال النائب الديموقراطي سيث ماغازينر مخاطبا الوزيرة “لقد وعدتِ الولايات المتحدة بملاحقة أسوأ المجرمين”.
لكن الحملة الواسعة على الهجرة التي بدأت في عهد الرئيس الجمهوري، طالت قدامى محاربين في الجيش الأميركي وأقاربهم وحوامل وأطفالا وحتى بعض المواطنين الأميركيين، بحسب ماغازينر.
وأضاف خلال جلسة للجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب قاطعها متظاهرون عدة مرات “هناك العديد من المشاكل في قيادتك، لكن المشكلة الأكبر هي أنه يبدو أنكِ لا تعرفين كيف تميزين بين الأخيار والأشرار”.
وقال بيني تومسون العضو الديموقراطي في اللجنة إن نويم “حوّلت موارد من وكالات وبرامج الأمن الداخلي الحيوية لتنفيذ أجندة هجرة متطرفة”.
وأضاف: “لقد تعرض أميركيون سود وملونون على وجه الخصوص، للتنميط العنصري والاحتجاز والسجن”.
وتابع “بدلا من الجلوس هنا وإضاعة وقتكم ووقتنا بمزيد من الفساد والأكاذيب والفوضى، أدعوكم إلى الاستقالة”.